هل الزنجبيل يؤثر على الرضاعة؟
ترغب العديد من الأمهات في معرفة تأثير الزنجبيل على الرضاعة وأهمية إضافته للأطعمة أو تناوله كمشروب، حيث أنه من الأعشاب المعروفة بقيمتها الغذائية العالية، لذا تابعي معنا عزيزتي القارئة المقال التالي لمعرفة ذلك.
القيمة الغذائية للزنجبيل
هو أحد الأعشاب أو التوابل المعروفة بفوائدها الصحية العديدة وقيمتها الغذائية الكبيرة، حيث استخدمه الكثير من الأشخاص كعلاج طبي عشبي لعلاج العديد من الحالات الصحية منذ القدم.
يلجأ الكثيرون إلى إضافة الزنجبيل كتوابل في الأطعمة وعادة ما يستخدمون الزنجبيل الطازج، أو يقومون بتحضير مشروب الزنجبيل الصحي والمفيد.
يعتبر الزنجبيل أحد القوية، ولذا فهو يساعد على منع أو علاج الالتهابات والعدوى وأنواع مختلفة من الأمراض، مثل السرطان والسكري وغيرها، ولكن لا يوفر الزنجبيل العديد من الفيتامينات والمعادن حيث تتمثل قيمته الغذائية بشكل أساسي في خصائصه المضادة للأكسدة.
إلى جانب ذلك فإن الزنجبيل لا يوفر أي سعرات حرارية كبيرة، فنجد أنه تبعاً لوزراة الزراعة الأمريكية توفر ملعقتان صغيرتان من الزنجبيل حوالي 4 سعر حراري فقط، ولكن بالإضافة إلى فوائده الصحية المتعددة ترغب النساء في معرفة تأثير الزنجبيل على الرضاعة وإدرار لبن الأم.
تأثير الزنجبيل على الرضاعة
بالرغم من عدم وجود الكثير من الأدلة التي تثبت تأثير الزنجبيل على الرضاعة وتؤكد فعاليته، إلا أنه تشير بعض الدراسات والأبحاث إلى أن الزنجبيل يحتوي على عنصر يُسمى (Galactagogues) وهو معروف بأنه مدر اللبن، لذا تعتبر أهم تأثيرات الزنجبيل على وأهميته بعد الولادة، أنه قد يساعد على إنتاج المزيد من حليب الثدي لدى الأم.
إلى جانب ذلك فإن العناصر والكيتونات الموجودة في الزنجبيل يمكن أن تساعد على تقوية جهاز المناعة ومنع الالتهاب، كما أنه يمكن أن يساعد على الحد من الغثيان والقئ لدى الأم، وبالتالي يمكنها الشعور بالمزيد من الراحة.
ولذلك يعتبر الزنجبيل من أفضل الأعشاب المنزلية التي يمكن أن تتناولها الأم بأمان دون التسبب في أضرار أو آثار جانبية لها ولطفلها، ومع ذلك يجب استشارة الطبيب بشأن المقدار المناسب الذي يمكن تناوله يومياً، وكذلك الطريقة المناسبة لتناوله سواء طازجاً أو على هيئة مشروب.
فوائد الزنجبيل
إلى جانب معرفة تأثير الزنجبيل على الرضاعة، يجب معرفة الفوائد الصحية العديدة للزنجبيل، والتي تشمل ما يلي:
- يساعد على تخفيف الغثيان، ولهذا فإنه يعتبر الزنجبيل أيضاً من المشروبات التي تتناولها المرأة أثناء فترة الحمل، لأنه يساعدها على علاج الذي يعتبر أحد الأعراض الشائعة للحمل، كما أنه يساعد على تخفيف الغثيان الذي يتبع تناول علاجات السرطان.
- يقلل مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ، الإمساك أو الغازات، وإلى جانب تأثير الزنجبيل على الرضاعة فإنه يعزز عملية الهضم ويمنع الإصابة بعسر الهضم.
- يعزز الزنجبيل صحة الدورة الدموية، ويساعد على تخفيف بعض أمراض القلب والأوعية الدموية.
- يقلل خطر الإصابة بالسرطان، وذلك بسبب خصائصه القوية المضادة للأكسدة، والتي تمنع خطر الإجهاد التأكسدي مما يمنع الإصابة بالسرطان.
- يساعد على تقليل الالتهابات الناتجة عن ، ويعتبر علاج مناسب لآلام المفاصل والعضلات، كما أنه يخفف الكثير من الآلام الناتجة عن هذه المشاكل الصحية.
- يمكن استخدامه في علاج نزلات البرد و، حيث أن الزنجبيل قد يساعد في القضاء على بعض فيروسات الجهاز التنفسي، وبالتالي يحمي الجهاز التنفسي من الأمراض.
ولذا يمكن استخدام الزنجبيل كأحد العلاجات الطبية لتخفيف العديد من الحالات والأعراض، ولكن من الأفضل استشارة الطبيب أولاً قبل تناوله أثناء الحمل والرضاعة، حتى يمكنه تحديد الكميات المناسبة لكِ.
وفي النهاية عزيزتي القارئة وبعد أن تعرفتِ على تأثير الزنجبيل على الرضاعة وفوائده الصحية الأخرى، عليك الاعتناء بصحة جنينك وصحتك جيداً.