مصادر طبيعية للحصول على فيتامين د للحامل
خلال فترة الحمل تقوم الحامل بتناول العديد من المكملات الغذائية حتى تستطيع الحصول على الكميات المناسبة من الفيتامينات والمعادن التي تحتاجها خلال فترة الحمل حتى يستطيع طفلها أن ينمو ويتطور وحتى يستطيع جسمها تحمل كل ما يمر به من تغيرات، وأحد هذه الفيتامينات هو فيتامين د الذي يحافظ على صحة عظامها، لذا تتسائل بعض النساء الحوامل هل يوجد مصادر طبيعية لفيتامين د أخرى بالإضافة إلى المكملات الغذائية الغنية به، تابعي معنا عزيزتي القارئة هذا المقال للتعرف على مصادر فيتامين د للحامل وما هي فوائده للحامل وما هي العوامل التي تؤثر على امتصاص الجسم لفيتامين د.
لماذا تحتاج الحامل إلى فيتامين د؟
- يعتبر فيتامين د أحد الفيتامينات التي تذوب في الدهون، وبالرغم من أهميته للجسم فإن الجسم لا يستطيع إنتاجه إلا عند التعرض لأشعة الشمس أو تناول بعض الأطعمة الغنية به.
- يعتبر فيتامين د من أهم الفيتامينات التي تحتاج إليها الحامل خلال فترة الحمل لأنه يساعد على تقوية عظامها والحفاظ على صحتها ويقيها خطر الإصابة .
- يساعد فيتامين د على تكوين عظام الجنين وأسنانه، وذلك من خلال امتصاص والفسفور الذي يحتاجهم الجسم لتكوين العظام والحفاظ عليها.
- يساعد فيتامين د الحامل بشكل كبير على تقوية جهازها المناعي التي تقل أثناء الحمل.
- تحتاج الحامل كذلك فيتامين د للحفاظ على صحة خلايا جسمها التي قد تتأثر وتتلف بشكل أكبر أثناء الحمل.
- كذلك ارتبط نقص فيتامين د في الجسم بإصابة الحامل .
- كما ارتبط نقصه بزيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل وأمراض القلب.
ما هي مصادر فيتامين د للحامل ؟
لا يوجد العديد من الأطعمة التي يمكن أن تحتوي على فيتامين د وذلك لأن المصدر الرئيسي له هو الشمس، ومع ذلك توجد بعض الأطعمة التي يمكن أن تحصل الحامل منها على فيتامين د ومنها:
- زيت كبد السمك.
- وسمك الماكريل.
- سمك التونة والسردين المعلب.
- عصير البرتقال المدعم بفيتامين د.
- صفار البيض من مصادر فيتامين د للحامل
- .
- حبوب الإفطار المدعمة بفيتامين د.
- بعض انواع الحليب المدعمة بفيتامين د.
مع ذلك يجب على الحامل الحذر عند تناول زيوت الأسماك أو الأسماك ويجب عدم الإفراط في تناولها حتى لا تصاب
عوامل تؤثر على امتصاص الجسم لفيتامين د
تحتاج الحامل إلى 10 ميكروجرام يوميا من فيتامين د، ويصعب الحصول على هذه الجرعة فقط من مصادر فيتامين د للحامل التي يمكن تناولها، لذا قد تحتاج الحامل إلى التعرض للشمس أو تناول المكملات الغذائية الغنية به.
في الأغلب لا ينصح الأطباء بالتعرض لأشعة الشمس بدون أوقية تحمي الجلد حيث أنها تسبب التصبغات الجلدية بالنسبة للنساء الحوامل.
مع ذلك يمكن التعرض للشمس في فترات معينة وقليلة لا تسبب الأذى الشديد للجلد من ، إلا أن هناك بعض العوامل التي قد تعيق قدرة الجسم على امتصاص أشعة الشمس مثل:
السمنة المفرطة
حيث أن الدهون المتراكمة في الجلد تعيق وصول أشعة الشمس للجلد مما يمنع إفراز كوليسترول الجلد الذي يفرز فيتامين د.
البشرة الداكنة
يمتلك أصحاب البشرة الداكنة الكثير من الميلانين الذي يعمل كواقي طبيعي للجلد من أشعة الشمس مما يصعب إفراز فيتامين د في الجسم.
تناول بعض الأدوية
يمكن أن يتداخل تناول بعض أنواع الأدوية مع إفراز فيتامين د في الجسم مثل أدوية خفض الكوليسترول أو الأدوية المدرة للبول.
في النهاية بعد أن تعرفتي على مصادر فيتامين د للحامل ولماذا تحتاج الحامل إلى فيتامين د وما هي العوامل التي قد تؤثر على امتصاص الجسم لفيتامين د، يجب أن تحرصي عزيزتي القارئة على الحصول على جرعتك اليومية من الفيتامين حتى وإن كانت من المكملات الغذائية بالإضافة إلى المصادر الطبيعية، ويفضل استشارة الطبيب قبل إضافة أي طعام لنظامك الغذائي، ونتمى لكي دائما دوام الصحة والعافية.