الحمل والولادة

طرق فعالة لتسريع موعد الولادة

لا يمكن تحديد موعد الولادة بدقة وهذا يرجع إلى عدم معرفة الوقت المحدد لحدوث الحمل، وتسريع الولادة قد يكون سلاح ذو حدين فيمكن أن تؤدي سرعة الولادة إلى حدوث بعض المشاكل للأم والجنين بسبب عدم تهيئة جسد الأم لذلك، وعلى الناحية الأخرى يمكن أن تؤدي الولادة البطيئة إلى زيادة احتمالية الحاجة إلى تدخل طبي مثل العملية القيصرية، ومع ذلك هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها محاولة تسريع عملية الولادة، تعرفي على طرق لتسريع موعد الولادة من خلال هذا المقال.

طرق لتسريع موعد الولادة

تختلف كل ولادة عن الأخرى وغالباً ما تستغرق عملية الولادة الطبيعية حوالي من تسع ساعات إلى 12 ساعة شاملة كل مراحلها منذ بدء المخاض حتي ولادة الطفل، ومن الشائع أن تكون الولادة في الحمل الأول طويلة وتستمر 18 ساعة أو أكثر، والمرحلة الأولى من عملية الولادة تبدأ عندما اتساع عنق الرحم بمقدار 4 سنتيمتر وتحدث انقباضات منتظمة وقوية للطفل، وعادة تستمر المرحلة الأولى من عملية الولادة حوالي ثماني ساعات وأحياناً قد تكون أقصر أو أطول.

المرحلة الثانية من الولادة لا تستغرق أكثر من ثلاث ساعات لو كانت الولادة الأولى أو ساعتين لو كانت الولادة الثانية، وطرق لتسريع موعد الولادة تتمثل في:

المشي والوقوف

يساعد المشي والوقوف على زيادة الضغط على عنق الرحم ويساعد في نزول الطفل إلى الحوض إذا كانت المرأة قادره على النهوض والتجول، وعادة ما يجعل الوقوف أو المشي عملية الولادة أقصر وأسهل وأخف ألماً.

العلاج بالإبر

يمكن أن يكون العلاج بالإبر مفيد للمساعدة على تسريع الولادة، وقد يساعد على الاسترخاء أو تخفيف الألم، حيث تستخدم تقنية الوخز بالإبر للضغط على بعض النقاط المحددة بالجسم لاستثارته وتحفيزه على انتاج الأوكسيتوسين وهو مسئول عن زيادة انقباضات الرحم مما يؤدي إلى تسريع عملية الولادة، ويمكن القيام بهذه التقنية بواسطة أخصائي.

تحفيز الثدي

عن طريق استثارة حلمة الثدي مما يؤدي لزيادة إفراز الاوكسيتوسين مما يساعد في زيادة انقباضات الرحم وتسهيل الولادة بشكل طبيعي.

تغيير الوضعية

وللإجابة عن سؤال هل هناك طرق لتسريع موعد الولادة فإذا كان وضع الطفل في بطن الأم يبطئ من تقدم المخاض فإن تغيير وضع الأم يمكن أن يسهل عليه الوصول إلى أفضل وضع للتنقل ليصل إلى الوضع المناسب في الحوض، ومن الممكن محاولة الجلوس على كرسي هزاز.

التدخل الطبي

يوصي معظم الخبراء بتجنب التدخلات الطبية ما لم تكن ضرورية للصحة أو للطفل، وهناك أوقات يكون فيها التدخل الطبي هو الخيار الأفضل  إذا كانت الولادة بطيئة، ويمكن أن تشمل التدخلات الطبية للولادة ما يلي:

  • تفريغ السائل الأمينوسي.
  • استخدام بعض مسكنات الألم.

التقطير الهرموني

إذا لم يتم نزول السائل الأمينوسي فقد يقترح الطبيب التقطير الهرموني لزيادة الانقباضات، وسيحتوي هذا على سينتوسينون وهو شكل اصطناعي لهرمون الأوكسيتوسين الذي يسرع الولادة، بعد استخدام التقطير الهرموني سيراقب الطبيب نبضات قلب الطفل باستمرار عن طريق ربط أجهزة استشعار إلكترونية ببطن الأم، ويوصى بالمراقبة المستمرة لأن سينتوسينون يمكنه تحفيز الرحم بشكل مفرط وقد تصاب الأم بانقباضات متكررة وقوية تزعج الطفل، ومن المحتمل أن تحتاج الأم إلى أدوية مسكنة للألم للتغلب على هذه الانقباضات.

الآن عزيزتي القارئة وبعد أن تعرفتِ على طرق لتسريع موعد الولادة فيجب عليكي عدم الاستعجال على موعد الولادة إلا إذا أكد الطبيب وجود مشكلة تستدعي ذلك والمتابعة المستمرة مع الطبيب حتى موعد الولادة.

قد يعجبك أيضا

Mai Shawkat

كاتبة محتوى في موقع ماما دوت أم، تهتم بالكتابة في المجال الطبي ونقل الأبحاث العلمية بهدف إثراء المحتوى العربي الطبي ونشر الوعي الصحي في العالم العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى