5 علامات تدل على سقوط الحمل في الأيام الأولى
سقوط الحمل أو ما يعرف الإجهاض هو أحد المضاعفات المتعلقة بالحمل والتي يمكن أن تشكل خطر على حياة الأم، تعرفي في هذا المقال على علامات سقوط الحمل في الأيام الأولى وتعرفي على الأسباب وطرق الوقاية.
ما هو سقوط الحمل؟
سقوط الحمل أو الإجهاض يحدث في الغالب قبل الأسبوع الـ 20 من الحمل، وهو واحد من أخطر المضاعفات المتعلقة بالحمل كما أن %85 من حالات الإجهاض تحدث قبل الأسبوع الـ 12 من الحمل أي في المراحل المبكرة للغاية، وعلى الرغم من أن الإجهاض أمر شائع إلا أنه يعتبر تجربة صادمة وحزينة لكل النساء.
علامات سقوط الحمل في الأيام الأولى
تتضمن الأعراض الشائعة لسقوط لحمل:
- نزيف مهبلي.
- ألم وتقلصات في البطن وأسفل الظهر.
- تدفق السوائل من المهبل.
- حدوث انقباضات.
- الشعور بالدوار والإغماء.
متى يجب الذهاب للطبيب؟
يعتبر النزيف الشديد مع التقلصات أحد أبرز أعراض الإجهاض، لذلك في حالة النزيف الشديد يجب الذهاب فوراً إلى الطبيب خاصةً عند الإصابة بحالة مرضية أو حالة إجراء عملية جراحية سابقة في الرحم أو قناة فالوب.
أسباب سقوط الحمل
بعد أن تعرفتي على علامات سقوط الحمل في الأيام الأولى تعرفي على الأسباب المحتملة، حيث تحدث معظم حالات الإجهاض لأن الجنين لا ينمو بطريقة طبيعية وصحيحة، ويعتبر أكثر الأسباب شيوعاً لسقوط الحمل في المرحلة الأولى هو وجود تغيرات غير طبيعية في كروموسومات الجنين، وتحدث معظم هذه التغيرات أثناء انقسام البويضة وليست بسبب مشكلات موروثة من أحد الأبوين، ويمكن أن تتسبب هذه التغيرات في:
تلف البويضة
تحدث هذه الحالة عند عدم تكوّن أجنة من البويضة المخصبة.
وفاة الجنين داخل الرحم
تتضمن هذه الحالة أن يتوقف الجنين عن النمو ويحدث موت الجنين قبل ظهور أي علامة من علامات الإجهاض.
الحمل الرحوي
تتضمن حالة الحمل الرحوي أن تصل المادة الوراثية للجنين من الأب فقط وفي الغالب لا ينمو الجنين، وترتبط هذه الحالة بمشاكل في تكوّن المشيمة أيضًا.
هناك أيضًا بعض العوامل التي تساهم في حدوث الإجهاض، وهي:
- مشاكل في هرمونات الأم أو إصابتها بأنواع معينة من العدوى أو الحالات المرضية.
- سوء التغذية أو الإكثار من تناول المشروبات الغنية بالكافيين أو التعرض لبعض المواد السامة يتسبب أيضًا في حدوث الإجهاض.
- عدم انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم بالطريقة الصحيحة.
- يساهم عمر الأم بشكل كبير في مشكلة الإجهاض.
العلاج المتاح لسقوط الحمل
بعد أن تعرفتي على علامات سقوط الحمل في الأيام الأولى وتعرفتي على الأسباب تعرفي على العلاج المتاح لهذه الحالة، حيث يهدف العلاج أثناء أو بعد الإجهاض إلى الوقاية من النزيف والعدوى، وكلما كان الإجهاض في الأيام الأولى من الحمل كلما زادت قدرة الجسم على التخلص من بقايا الأنسجة الجنينية بمفرده ولا يتطلب الأمر التدخل الجراحي.
أما في حالة عدم قدرة الجسم على التخلص من الأنسجة فإن أحد العمليات الشائعة لوقف النزيف وتجنب العدوى هي توسيع وكحت الرحم، وقد يصف الطبيب بعض الأدوية لوقف النزيف بعد هذه العملية ويجب مراقبة النزيف في المنزل بعد العملية فإذا اشتد النزيف وكان مصحوب بالحمى يجب الذهاب فوراً إلى الطبيب.
طرق الوقاية من سقوط الحمل
على الرغم من أن معظم حالات سقوط الحمل تحدث بسبب تغيرات غير طبيعية في الكروموسومات ولا يمكن تجنب هذه التغيرات تماماً، إلا أن هناك أسباب أخرى يمكن التحكم فيها عن طريق اتباع بعض النصائح، ومنها:
- تأكدي من الحصول على الجرعة المناسبة التي يصفها الطبيب لكِ من حمض الفوليك يوميًا، حتى قبل حدوث الحمل.
- ممارسة التمارين الرياضية البسيطة بعد استشارة الطبيب.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
- الحفاظ على الوزن المناسب والصحي.
- تجنبي التدخين السلبي.
والآن عزيزتي القارئة بعد أن تعرفتي على علامات سقوط الحمل في الأيام الأولى وتعرفتي على الأسباب وطرق الوقاية، يجب استشارة الطبيب عند الشعور بأي أعراض غريبة خلال الحمل مع أطيب تمنياتنا بحمل صحي.