الحمل والولادة

ماذا يحدث عند نقص فيتامين د أثناء الحمل؟

على المرأة أن تعطي اهتماماً كافياً للعناصر والفيتامينات التي تتناولها وخاصةً أثناء فترة الحمل، ومن أهم هذه الفيتامينات هو فيتامين د، لذا للتعرف على العلاقة بين الحمل ونقص فيتامين د تابعي معنا المقال التالي.

الحمل ونقص فيتامين د

تشير الأبحاث الطبية إلى أن المرأة التي تأخذ ما لا يقل عن 4000 وحدة من فيتامين د أو 10 ميكروغرام يومياً أثناء فترة الحمل تقلل من احتمالات حدوث أي عدوى أثناء الولادة أو ، وعلى هذا المنوال فإن تناول فيتامين د ليس مفيداً لكِ فقط، بل للجنين أيضاً، المرضعات كذلك يجب أن يتناولوا كمية كافية من فيتامين د لإمداد الرضيع بما يحتاجه.

الفيتامينات اليومية تحتوي على ما يعادل 400 وحدة فقط لذا أخذ فيتامينات إضافية قد يساعد.

نقص فيتامين د في الجسم

فيتامين د من أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم لأنه يزيد من قوة في الجسم، وكثير من الأبحاث تشير إلى وجود علاقة بين نقص فيتامين د في الجسم وبين مرض السرطان، وأمراض أخرى تصيب الجهاز العصبي، كما يوجد الكثير من العوامل التي تساعد في مدى امتصاص فيتامين د في الجسم، مثل:

  • فصول السنة.
  • مكان الإقامة.
  • التعرض للشمس.
  • السن.
  • تصبّغ الجليد.
  • السمنة.

الحمل ونقص فيتامين د وكيفية تعويضه

اتباع حمية غذائية صحية هو أفضل طريقة للحصول على على الفيتامينات والعناصر اللازمة أثناء فترة الحمل، وهناك مصدران من مصادر الحصول على فيتامين د، وهي المصادر الحيوانية والنباتية، والمصادر الحيوانية التي تكون أسرع في الامتصاص من المصادر النباتية، ومن الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د:

  • البيض (خاصةً الصفار)
  • سمك السلمون.
  • زيت السمك.
  • الحليب.
  • اللحوم الحمراء.
  • الحليب المجفف.
  • بعض حبوب الإفطار.
  • الزبادي.
  • الكبد.

بالإضافة إلى أن أشعة الشمس من أكبر مصادر فيتامين د حيث يطلق عليه “فيتامين الشمس” لأن أجسادنا تكون قادرة على إنتاجه من خلال التعرض لأشعة الشمس فقط، لذا يفضل عدم وضع واقي شمس عند الخروج، كما أن الوقت الذي يجب أن تقضيه في الشمس لإنتاج فيتامين د يختلف من شخص لآخر ويعتمد على لون البشرة ونوعها، ووقت التعرض للشمس، لكن لا يحتاج الأمر لأخذ حمامات شمس، إلا أنه يفضل التعرض للشمس بين الساعة 10 صباحاً و4 مساءً.

والنساء الأكثر عرضة لنقص فيتامين د هن اللاتي لا يتعرضن لأشعة شمس كافية، أو أصحاب البشرة السمراء، ولمعرفة إن كنتِ تُعاني من نقص فيتامين د أم لا يفضل القيام بالتحاليل اللازمة في أسرع وقت لأنه كلما كان تناول الفيتامينات في وقت أبكر من الحمل كلما كان أفضل، ولمعرفة الكمية المطلوبة من التعرض للشمس بالضبط كي لا يؤدي الأمر إلى ضربات شمس أو حروق يفضل التواصل مع الطبيب.

وإن كنتِ تتبعي نظام حمية نباتي يفضل التواصل مع طبيبك أو أحد المختصين لمعرفة أفضل الفيتامينات المناسبة والصحية لكِ وقد يشمل ذلك فيتامين B12 بجانب الحديد و الضروريان لحمل صحي ولحاجة الجنين لهما.

لذا وبعد التعرف على العلاقة بين الحمل ونقص فيتامين د ننصح عزيزتي بتناول أقراص الفيتامينات وخاصةً تلك التي تحتوي على فيتامين د لما له من أهمية لكِ أثناء فترة الحمل، ولمعرفة أقراص الفيتامينات الأفضل لكِ بإمكانك سؤال طبيبك الخاص.

قد يعجبك أيضا

Merna Reda

كاتبة محتوى في موقع ماما دوت أم، تهوى الكتابة والقراءة والاطلاع على كل جديد في عالم المحتوى، مهتمة بالمحتوى الطبي لنشر الوعي الصحي في العالم العربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى