الحمل والولادة

كيف يمكن تجنب الولادة المبكرة؟

تعتبر الولادة المبكرة هي أحد المخاوف التي تسبب القلق للكثير من النساء الحوامل على الرغم من أنها تحدث لـ 12% فقط من حالات الحمل، إلا أنه يجب معرفة عوامل الخطر التي تزيد من حدوثها لتجنبها لذا من خلال هذا المقال تعرفي معنا على كيفية تجنب الولادة المبكرة والعوامل التي تزيد من خطرها.

متى تحدث الولادة المبكرة؟

كما هو معروف أن الحمل يستمر لمدة 40 أسبوع أو أكثر، وبالتالي تعتبر الولادة المبكرة هي ولادة الجنين قبل هذا الموعد بثلاثة أسابيع أو أكثر أي في الأسبوع السابع والثلاثين أو قبل ذلك، مما يشكل خطراً على صحة الجنين وذلك نتيجة لأن هناك بعض الأعضاء لم يكتمل نموها والتي تجعل الجنين يحتاج إلى المزيد من الوقت داخل الرحم، ولكن ساعدت التكنولوجيا الحديثة بشكل كبير على علاج بعض مشاكل الولادة المبكرة سواء بمنعها من الحدوث أو من خلال تحسين الحالة الصحية لدى في حالة حدوثها.

عوامل الخطر المرتبطة بالولادة المبكرة

قبل أن تتعرفي على كيفية تجنب الولادة المبكرة يجب أن نلقي نظرة على العوامل التي تزيد من خطر حدوثها، لسوء الحظ الأسباب التي تؤدي إلى الولادة المبكرة لم يستطع العلماء تحديدها بشكل دقيق حتى الآن، ولكن على الرغم من ذلك توجد مجموعة من العوامل تسهم في ولادة الطفل قبل موعده وتتضمن ما يلي:

  • وجود تشوهات في الرحم أو في عنق الرحم.
  • نقص الوزن أو زيادته بشكل كبير أثناء الحمل أو قبله.
  • المعاناة من أحد الأمراض المزمنة مثل الضغط أو .
  • تناول الأدوية أو المشروبات العشبية الممنوعة أثناء فترة الحمل.
  • التعرض للإجهاد الزائد أثناء فترة الحمل.
  • إهمال المتابعة الطبية الدورية أثناء الحمل.
  • الإصابة بالعدوى وارتفاع درجة الحرارة.
  • تكرر الإصابة بالتهابات المثانة أو الكلى.
  • الوقوف لفترات طويلة.
  • التدخين.

كيفية تجنب الولادة المبكرة

المتابعة الطبية الدورية

تعتبر الوسيلة الأولى التي قد تساعدك على الوقاية من حدوث الولادة المبكرة، لأن الفحص الطبي سيسهم بشكل أساسي في تحديد العوامل ومعرفة حالة الحمل والجنين وعما إذا كان هناك احتمالية لحدوث ولادة مبكرة أم لا، كما أنه سيزودك بالمعلومات التي يجب أن تكوني على دراية بها تبعاً لحالتك الصحية للوقاية منها.

تجنب التدخين

لا يسبب التدخين فقط الولادة المبكرة وإنما يرتبط بشكل مباشر بمجموعة من مشاكل الحمل، لذلك من الأفضل الإقلاع عنه للتقليل من خطر الولادة المكبرة، وفي حالة عدم التدخين يجب تجنب الجلوس أيضاً في أماكن بها مدخنين لأن التدخين السلبي قد يكون له نفس التأثير الضار.

تناول الفيتامينات

الفيتامينات من العوامل التي تساعدك على الحفاظ على فترة حمل صحية، حيث أن نقصها من أهم الأسباب التي قد ينتج عنها الولادة المبكرة أو تعرض الجنين لتشوهات خلقية، لذلك احرصي على تناول الفيتامينات الموصي بها من قِبل الطبيب في أوقاتها وعدم تخطي أو إنقاص الجرعة المحددة.

تجنب العدوى

حاولي قدر الإمكان تجنب الإصابة بالعدوى وذلك عن طريق تناول الأطعمة التي تعزز عمل الجهاز المناعي إلى جانب عدم الاختلاط بأشخاص مصابين، وفي حالة الإصابة احرصي على تناول الأدوية تحت إشراف الطبيب والراحة التامة لأن بذل جهد زائد أثناء الإصابة بالعدوى بشكل خاص الإنفلونزا قد يعرضك للولادة المبكرة.

ممارسة المشي

يوصي معظم الأطباء بممارسة المشي لمدة نصف ساعة على الأقل يومياً للحامل، وذلك لأنه يساعد على تنشيط الدورة الدموية داخل الجسم وبالتالي الحفاظ على صحة الجنين والوقاية من الولادة المبكرة.

في النهاية بعد أن تعرفتي على كيفية تجنب الولادة المبكرة والعوامل التي تزيد من خطر حدوثها ننصحك عزيزتي الأم المستقبلية بالحرص على تناول الغذاء الصحي أثناء الحمل وشرب كميات كافية من المياه يومياً للحفاظ على ترطيب الجسم وتوزان العناصر الغذائية للمرور بفترة حمل آمنة.

قد يعجبك أيضا

Mai Shawkat

كاتبة محتوى في موقع ماما دوت أم، تهتم بالكتابة في المجال الطبي ونقل الأبحاث العلمية بهدف إثراء المحتوى العربي الطبي ونشر الوعي الصحي في العالم العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى