التوقيت الأفضل لحدوث الحمل
في كثير من الأحيان تجد المرأة نفسها عاجزة عن الحمل دون أن تدري أين المشكلة بالضبط، فبينما يمكن أن يحدث الحمل من أول علاقة زوجية فإنه كذلك يمكن ألا يحدث رغم ممارسة العلاقة يوميا دون استخدام أي وسائل منع حمل، وذلك لأن هذه العملية معقدة تمر بالكثير من المراحل، لذا للتعرف على أفضل وقت للحمل تابعي معنا المقال التالي.
كيف يحدث الحمل؟
ليحدث الحمل فإنه يجب أن يحدث التقاء بين المرأة، ويبدأ الحمل عملياً بعد انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم وهي العملية التي تأخذ من 2 – 3 أسابيع بعد العلاقة الزوجية، ويستغرق الحمل كل هذا الوقت لأنه عملية على قدر من التعقيد تمر عبر عدة مراحل مختلفة، حيث أنه بعد تخصيب البويضة تتحرك أولاً إلى قناة فالوب ثم الرحم وتبدأ في الانقسام إلى عدد كبير من الخلايا، وهي ما ستشكل الجنين فيما بعد، ومن أعراض الحمل المبكرة:
- عدم نزول الدورة الشهرية في موعدها.
- تورم الثدي.
- الغثيان والتقيؤ.
- الشعور بالتعب.
- الانتفاخ والإمساك.
- التبول كثيراً.
أفضل وقت للحمل
أفضل وقت لحدوث الحمل هو خلال أيام التبويض التي يقوم فيها الرحم بإنتاج بويضة جديدة وهي التي تسبق نزول الدورة الشهرية التالية، ويمكن أن تستمر الحيوانات المنوية في جسم المرأة لمدة تصل إلى حوالي أسبوع، وإذا كانت الدورة الشهرية لديك منتظمة وتحدث كل 28 يوم، فممارسة العلاقة الزوجية خلال فترة التبويض يعزز فرص الحمل.
وهناك الكثير من الطرق التي يمكن من خلالها معرفة وقت التبويض، ومنها:
الإفرازات المهبلية
ينصح الأطباء المرأة بملاحظة الإفرازات المهبلية في حالة الرغبة في الحمل، حيث أن ممارسة العلاقة الزوجية في اليوم الذي تكون فيه هذه الإفرازات غزيرة يعني وجود فرصة جيدة لحدوث حمل، وغالباً ما يكون لون هذه الإفرازات أبيض مثل بياض البيض.
التغيرات النفسية
خلال وقت التبويض تختلف نفسية المرأة وتشعر أنها حرة من أي ضغوطات نفسية، لذا فإن الشعور هكذا قد يكون علامة على أن الوقت مناسب للحمل، كما أن تزايد الرغبة الجنسية قد يكون مؤشراً على التبويض كذلك.
ألم المعدة
خلال مرحلة التبويض فإن إطلاق البويضة من الرحم يمكن أن يسبب عدم راحة في أحد جانبي منطقة البطن، وهو شعور قد يكون مشابهاً ، لذا عند الشعور بألم لكن دون نزول الدورة الشهرية، فإن هذا قد يعني وجود فرصة للحمل بسبب حدوث التبويض.
درجة حرارة الجسم
من أكثر أعراض التبويض وضوحاً هو ارتفاع درجة حرارة الجسم، وهو الأمر الذي قد تشعر به بعض النساء بينما البعض الآخر قد لا يلاحظن أي تغيير، ولقياس درجة حرارة الجسم للكشف عن التبويض، فإن أفضل طريقة هي قياس درجة حرارة الجسم باستخدام الترمومتر بمجرد الاستيقاظ وقبل النهوض من السرير يومياً، حتى تلاحظي ارتفاعاً في درجة حرارة الجسم.
مشاكل تعيق حدوث الحمل
- عدم ممارسة العلاقة الزوجية بشكل منتظم.
- ممارسة العلاقة الزوجية بشكل مبالغ فيه.
- عدم تغيير وضعيات العلاقة الزوجية.
- حساب أيام التبويض بشكل خاطئ.
- عدم علاج الأمراض التي تؤثر على الخصوبة.
- وضع اللوم كله على المرأة مما يضعها تحت ضغط ويؤثر على خصوبتها.
في ختام هذا الموضوع فإن أفضل فترة للحمل هو خلال أيام التبويض كما أن الحيوان المنوي يمكن أن يظل في الرحم لعدة أيام مما يعني حدوث التخصيب بمجرد إطلاق البويضة، ويجب الحصول على استشارة طبية في حالة محاولة الحمل لعدة سنوات، حيث أن هذا قد يكون مؤشراً على وجود بعض المشاكل في الخصوبة لكل من الرجل أو المرأة.