إن كنتِ تشعرين ببعض الأعراض وتشكين في أنها أعراض الحمل، وتتسائلين ما هي آثار بداية الحمل وكيف يمكنك التعرف عليها؟ تابعي معنا المقال التالي لمعرفة الإجابة.
ما هي آثار بداية الحمل؟
بعد يمكن أن تعاني أغلب النساء الحوامل من بعض العلامات والأعراض الشائعة، وتشمل ما يلي:
الغثيان الصباحي
يظهر كعلامة للحمل ما بين الأسبوع الثاني إلى الثامن من حدوثه، وغالبًا ما يحدث صباحًا، ولكنكِ أيضًا قد تشعرين به في أي وقت آخر خلال اليوم، وقد يكون الغثيان مصحوبًا بحدوث القئ في بعض الأحيان.
تأخر الدورة الشهرية
تعتبر من أشهر
التعب والإعياء
يعتبر من آثار بداية الحمل الشائعة حيث يحدث نتيجة ارتفاع هرمون بعد حدوث الحمل، وتعاني معظم السيدات الحوامل من التعب والإعياء المستمر خاصة في الثلث الأول من الحمل.
تغيرات الثديين
قد يصبح الثديين أكثر امتلاءًا وتورمًا، وتشعرين بعدم الراحة، كما تصبح الحلمات أغمق من الطبيعي، وعامًة لا تقلقي فتلك العلامة تقل تدريجيًا مع التقدم في الحمل.
زيادة التبول
قد تشعرين برغبة زائدة في التبول، ويحدث هذا لسببين رئيسين، أولهما هو زيادة حجم الرحم مما يزيد من الضغط على المثانة، والسبب الثاني هو زيادة نسبة الدم في الجسم، فتزداد معالجة الكليتين للسوائل أكثر مما قبل.
آثار أخرى لبداية الحمل
للحمل عدة آثار قد تظهر عليكِ جميعها، أو قد تظهر واحدة أو اثنين منها فقط، وقد لا يظهر أيًا منها عليكِ، ولكن الآثار التي ذكرناها هي الأكثر شهرة بين الحوامل، وسنعرض لكِ بعض العلامات والأعراض الأقل شيوعًا كما يلي:
التبقعات الدموية
قد تجدين بعض التبقعات الدموية في وقت قريب من موعد الدورة الشهرية، ولكنها تكون بسيطة وليست كنزيف الدورة الشهرية، تعرف هذه التبقعات بـ ، فهي عبارة عن نتاج زرع البويضة المخصبة في جدار الرحم، ولكن لا تمر كل السيدات بذلك الأثر.
التقلصات
قد تشعرين في بداية الحمل ببعض التقلصات، وقد تظنين أنها تقلصات ما قبل الدورة الشهرية نظرًا لتقارب التوقيت وتشابه الألم، ويحدث هذا مصاحبًا لعملية زرع البويضة في الرحم، وتقل هذه التقلصات مع تقدم الحمل.
الإمساك
تؤدي التغيرات الهرمونية في فترة الحمل إلى عدة تغيرات، منها إبطاء حركة جهازك الهضمي وخاصة الأمعاء، لذلك قد يكون من علامات حدوث الحمل.
الصداع وآلام الظهر
تعد آلام الظهر والصداع من آثار بداية الحمل حيث يمكن أن تشعرين بآلام زائدة في أسفل الظهر في بداية الحمل، ولكنها للأسف تزداد مع اقتراب نهاية الحمل بين الأسبوعين 27 و 34 من الحمل.
أما عن فيُعتقد أن سببه هو ارتفاع تدفق الدم نتيجة لزيادة الهرمونات في الجسم، حيث وجد الخبراء أن ارتفاع حجم تدفق الدم يزداد بنسبة 50% أثناء الحمل.
التغيرات المزاجية
قد تمرين بتغيرات مزاجية ملحوظة بسبب تغيرات الهرمونات، فالهرمونات تؤثر على الناقلات العصبية بالدماغ، مما يؤدي إلى شعورك بالحزن والاكتئاب ثم الشعور بالفرح، أو قد يزداد شعورك بالرغبة في البكاء.
تغيرات الرغبة في الطعام
قد تتغير رغبتك للطعام في بداية الحمل، وقد يستمر هذا الأثر معكِ لفترة طويلة تشعرين فيها بالرغبة في أطعمة معينة والنفور من أنواع أخرى.
بعد تعرفكِ على أغلب الإجابات الشائعة لـ ما هي آثار بداية الحمل ؟ إن كان منها ما يظهر عليكِ اتجهي لإجراء على الفور، وإن كانت النتيجة إيجابية توجهي للطبيب لتأكيد تلك النتيجة والبدء في متابعة الحمل ورعاية ما قبل الولادة.
