5 طرق لتعديل وضع الجنين من مقعدي إلى رأسي
تعديل وضع الجنين من مقعدي إلى رأسي أمر مهم، حيث تهتم به العديد من الحوامل، خاصة عند معرفتهن بأن الجنين ليس في وضعه الطبيعي، لذلك تابعي معنا هذا المقال، وتعرفي على أنواع الوضع المقعدي للجنين، وما هي الطرق المتاحة لتعديله.
أنواع الوضع المقعدي للجنين
يحدث الوضع المقعدي للجنين عندما يكون رأسه مرفوعا للأعلى بدلا من النزول في حوض الأم، ولهذا الوضع ثلاثة أنواع، هي:
الوضع المقعدي الصريح
وفيه تكون أرجل الجنين مستقيمة لأعلى، أي أن قدميه بالقرب من وجهه.
الوضع المقعدي الكامل
يكون الجنين جالس تقريبا، حيث تكون الساقين بالقرب من الجسم نفسه، مع ثني الأرجل من عند الركبتين، والقدمين بالقرب من الأرداف.
الوضع المقعدي بالقدم
وفيه تكون إحدي القدمين أو الاثنين معا تحت أسفل الجنين، حتى إنه إن تمت الولادة الطبيعية مع هذا الوضع فإن قدم الجنين هي أول ما يظهر.
أسباب ممكنة للوضع المقعدي للجنين
قبل أن نتعرف على طرق تعديل وضع الجنين من مقعدي إلى رأسي ، تعرفي معنا أولا على أسباب قد تؤدي إلى هذا الوضع:
- عندما يكون السائل الأمنيوسي زائدا، أو عندما يكون قليلا.
- في حالات، أو الحمل بأجنة متعددة.
- في حالة وجود مشاكل بالرحم، أو نمو الرحم بشكل غير طبيعي، مثل حالات .
- في حالات الحمل المتكررة.
- إن كان لدى الأم تاريخ من الولادات المبكرة.
- مشاكل في المشيمة، مثل تحركها من مكانها أو إزاحتها.
طرق تعديل وضع الجنين من مقعدي إلى رأسي
سيبدأ الطبيب في فحص بطن الأم، لمعرفة وضع الجنين بالرحم، في منتصف الثلث الثاني من الحمل، أو في الثلث الثالث من الحمل، وإن كان غير متأكدا، سيلجأ للفحص بجهاز الموجات فوق الصوتية، وغالبا سيكون هذا الفحص بين الأسبوع الـ 35 و 36 من الحمل، وقبل تحديد طريقة الولادة، سيتم أولا البحث عن طريقة لتعديل وضع الجنين.
تعديل وضع الجنين بطرق طبية
طريقة النسخة الخارجية (ECV)
هي طريقة تتم تحت إشراف الطبيب وفي المستشفى، وهي طريقة طبية غير جراحية، يتم فيها إعطاء الأم دواءا، ليزيد من استرخاء الرحم، ليسمح بحركة الجنين به، والقيام بالضغط بطريقة معينة، أو الدفع بطريقة لطيفة على أسفل البطن، قد يؤدي هذا إلى تعديل وضع الجنين من مقعدي إلى رأسي ، وسيتم متابعة نبض الجنين، ومتابعة حركة الجنين وكمية المحيط به، حتى إذا حدثت أي مشكلة يستطيع الطبيب التوقف فورا عن هذا الإجراء، وبالرغم من أن هذه الطريقة ذات نسب نجاح عالية، إلا أن صعوبتها تزداد مع اقتراب موعد الولادة.
طريقة العناية بالعمود الفقري
وهي طريقة يستخدمها مقومين العظام، ليستطيعوا تخفيف ضغط العمود الفقري على الرحم وحوض الأم، فكلما خف هذا الضغط، كلما أصبح الحوض أكثر استرخاءا، وتمكن الجنين من تعديل وضعه طبيعيا، ويذكر أن هذه الطريقة ذات نجاح عالي أيضا، وتذكر الدراسات أن أفضل للقيام بها يكون في الشهر الثامن من الحمل.
تعديل وضع الجنين من مقعدي إلى رأسي طبيعيا
- استخدمي وسائد كبيرة وثابتة، وارفعي الوركين عليها حوالي 12 إلى 30 سم عن الأرض، ثلاث مرات يوميا، ومن الأفضل القيام بهذا على معدة فارغة، حتى يكون طفلك نشيطا، وحاولي أن يكون تركيزك منصبا على طفلك، دون شد جسمك.
- استخدمي الأصوات الخارجية، مثل تسجيل صوتك، أو تشغيل موسيقى معينة للجنين، وضعيها أسفل البطن، فقد تحفز هذه الأصوات الجنين للحركة نحوها.
- استخدمي الحرارة كمحفز خارجي أيضا مثل الأصوات، كأن تضعي شيئا باردا عن أعلى البطن أي بالقرب من رأس الطفل، وشيئا دافئا قليلا أسفل البطن.
ولا يوجد دليل علمي قوي على عمل هذه الطرق، ولكنها قد تنجح بعض الأحيان، واستشيري طبيبك أيضا قبل القيام بها، أو ليقترح عليك طرق إضافية تساعدك على تعديل وضع الجنين من مقعدي إلى رأسي.
ولادة جنين بالوضع المقعدي
غالبا لا يتخذ الأطباء قرار ولادة الجنين طبيعيا عندما يكون بالوضع المقعدي، ولكن هناك بعض الشروط الهامة في هذه الحالة، وهي أن يكون الطفل في الوضع المقعدي الصريح، ومكتمل النمو، ولا تظهر على الطفل علامات الاضطراب، واتساع عنق الرحم ليكون كافيا لنزول الطفل، وعملية الولادة سهلة وثابتة، وأن يكون متاحا اللجوء للولادة القيصرية سريعا.
وغالبا يوصي الأطباء بالولادة القيصرية للأجنة في الوضع المقعدي، خاصة إن كان الطفل غير مكتمل، فهذا الطفل يكون رأسه أكبر من جسمه، سيكون من الصعب ولادته طبيعيا لعدم تناسقه مع عنق الرحم.
بعد أن تعرفتِ على طرق تعديل وضع الجنين من مقعدي إلى رأسي، طبيا وطبيعيا، لا تترددي في استشارة طبيبك، والفحص السريع لمعرفة وضعية الطفل، وأي طريقة ستلجأين إليها في الولادة.