ما هو اختبار الدم للحمل؟
يقوم الجسم بإفراز هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية أو هرمون الحمل، بمجرد انغماس البويضة في جدار الرحم، لذلك تهدف كل اختبارات الحمل للكشف عن وجود هذا الهرمون للتأكد من حدوث الحمل، لتتعرفي على اختبار الدم للحمل ونتائجه تابعي معنا هذا المقال.
اختبار الدم للحمل
اختبار الدم للحمل يستخدم للكشف عن وجود هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية، وهو ما يسمى أيضاً بهرمون الحمل، وغالباً ما يبدأ إفراز الهرمون بعد 6 أيام من إخصاب البويضة بالحيوان المنوي.
أنواع اختبار الدم للحمل
هناك نوعين من اختبارات الدم التي يتم إجراؤها في بداية الحمل، وهي:
اختبار الدم النوعي
اختبار الدم النوعي يتم لمعرفة ما إذا كان الجسم بدأ في إفراز هرمون الحمل أم لا، ويتميز بالدقة التي تعادل دقة تحليل البول، الذي يمكن أيضاً أن يتم إجراؤه للكشف عن الحمل.
اختبار الدم الرقمي
اختبار الدم الرقمي أو ما يسمى باختبار موجهة الغدد التناسلية المشيمائية بيتا، يستخدم لقياس مستوى هرمون الحمل بالتحديد، ويعتبر هذا الاختبار من أدق الاختبارات المستخدمة للكشف عن الحمل، حيث يساعد أيضاً على اكتشاف أي المشاكل التي تحدث في الحمل.
نتائج اختبار الدم للحمل
في الطبيعي تشير نتائج اختبار الدم إلى حدوث الحمل، بوجود هرمون الحمل وارتفاع مستواه بسرعة خلال المرحلة الأولى من الحمل، ولكن في بعض الأحيان يرتفع مستوى هذا الهرمون أو ينخفض مستواه عن الطبيعي، وتشير هذه النتائج غير الطبيعية إلى:
ارتفاع مستوى هرمون الحمل
على الرغم من أن ارتفاع مستوى هرمون الحمل قد يكون طبيعي في بعض الحالات، إلا أنه قد يشير إلى الحالات التالية:
- الحمل بأكثر من جنين، قد يكون توأم أو أكثر.
- إصابة الحامل بالعدوى، أو وجود أورام خبيثة أو حميدة في الرحم.
- الإصابة بسرطان المبايض.
انخفاض مستوى هرمون الحمل
- وفاة الجنين.
- الإجهاض.
- الحمل خارج الرحم.
اختبار البول للحمل
يمكن إجراء اختبار البول معملياً، أو في المنزل عن طريق اختبارات الحمل المنزلية، والتي تساعد أيضاً على اكتشاف الحمل في المراحل المبكرة، حيث يمكن القيام به عند ملاحظة تأخر الدورة الشهرية، ولكل نوع من أنواع اختبارات الحمل تعليمات استخدام خاصة، ولكن بشكل عام يتم وضع شريط الاختبار في عينة من البول، والانتظار قليلاً حتى تظهر النتائج، فإذا ظهرت نتيجة إيجابية على الاختبار فهذا يعني وجود الحمل أما إذا ظهرت نتيجة سلبية فهذا يعني عدم حدوث الحمل.
ويفضل إجراء اختبارات الحمل الأخرى بعد هذا الاختبار للتأكد من الحمل، لأنه على الرغم من دقة نتائجه، إلا أنه يمكن أن يعطي نتائج سلبية على الرغم من وجود الحمل، كما يمكن أن تكون النتائج مضللة بعض الشيء، في حالة عدم استخدام الاختبار بالطريقة الصحيحة.
أهمية اختبارات الحمل
تساعد الاختبارات والتحاليل والفحوصات التي تجرى في المراحل الأولى من الحمل، على اكتشاف أي مشكلة أو خلل في مرحلة مبكرة، والتعامل معها بالطريقة المناسبة، وتزداد أهمية هذه الاختبارات لدى الحوامل اللاتي ترتفع لديهن احتمالية الإجهاض أو الحمل خارج الرحم أو الحمل الأنبوبي، وهو انغماس البويضة المخصبة في قناة فالوب، بدلاً من أن تنغمس في الرحم.
وفي نهاية مقالنا عزيزتي القارئة بعد أن تعرفتي على اختبار الدم للحمل وتعرفتي على نتائجه واختبارات الحمل الأخرى، نرجو أن نكون قد أجبنا على كل تساؤلاتك بشأن اختبارات الحمل، ونتمنى لكِ دوام الصحة والسعادة.