الحمل والولادة

كيف يحدث الحمل؟

يتوقف حدوث الحمل على العديد من العوامل والتي يؤدي عدم توافرها إلى تأخر الحمل لدى بعض النساء دون وجود مشكلة صحية أساسية تمنع ذلك، فإذا كنتِ تخططين للحمل فيجب عليك معرفة كيفية حدوث الحمل وزيادة فرصه بشكل طبيعي وهو ما يعرضه هذا المقال، فتابعي معنا عزيزتي القارئة.

كيفية حدوث الحمل

يحدث الحمل بصورة طبيعية من خلال تخصيب الحيوان المنوي للبويضة التي تطلقها مبايض الأنثى، ثم بعد ذلك تنتقل البويضة المخصبة للرحم وتستقر فيه ويبدأ تكون الجنين وتطوره خلال 9 أشهر وهي فترة الحمل، وإليكِ أسس حدوث الحمل لزيادة فرص الإنجاب.

معرفة توقيت التبويض

تمثل معرفة توقيت الإباضة التي تحدث في كل شهر أمرًا هامًا وأساسيًا في زيادة فرص الحمل، وبشكل عام تحفز الهرمونات التي يفرزها الجسم إطلاق البويضة من أحد المبيضين لدى أغلب النساء قبل 12 أو 16 يوم من موعد الدورة الشهرية التالية.

وهناك بعض الطرق والأعراض التي يمكنك أخذها بالاعتبار لمساعدتك على حساب فترة التبويض لديكِ ومنها ما يلي:

  • تسجيل المدة التي تستغرقها الدورة الشهرية في كل مرة لعدة أشهر متتالية فمثلًا:

إذا كانت الدورة الشهرية تتكرر كل 28 يوم فإن فترة التبويض تبدأ في اليوم الـ 14 من بداية نزول الدورة الشهرية، أي أن الإباضة تحدث في منتصف المدة بين الدورة الحالية والدورة القادمة التي ستتبعها وفي الغالب تكون الخصوبة في أعلى درجة بدايةً من اليوم العاشر إلى الـ 14 بعد الدورة الأخيرة مما يزيد من فرص الحمل.

  • استخدام تطبيق حاسبة أيام التبويض وتسجيل موعد آخر دورة شهرية والفترة التي تستغرقها الدورة الشهرية لديكِ.
  • تتبع تغيرات إفرازات المهبل، والتي تميل إلى أن تكون أكثر سُمكًا وغزارة خلال فترة التبويض.
  • تتبع درجة حرارة الجسم على مدار شهر كامل، حيث تميل درجة حرارة الجسم الأساسية إلى الارتفاع لفترة متواصلة قد تصل لأسبوعين وهي فترة التبويض، ثم تبدأ في الانخفاض تدريجيًا للمعدل الطبيعي بنزول الدورة الشهرية.

زيادة فرص التخصيب

تهدف زيادة فرص تخصيب البويضة من قبل الحيوان المنوي إلى زيادة فرص الحمل، ويمكنك تحقيق ذلك بسهولة بعد معرفة فترة التبويض الخاصة بكِ كالتالي:

  • تجنب التوتر والضغط العصبي الذي يؤثر بشكل سلبي غير مباشر على الإباضة والتخصيب.
  • بانتظام في وقت الإباضة أو قبله بأيام قليلة، وذلك لأن البويضة بعد إطلاقها تستمر في قناة فالوب لعدة أيام قليلة، وإذا لم يتم تخصيبها من الحيوان المنوي فإنها تسقط من خلال الدورة الشهرية وبالتالي لا يحدث الحمل.
  • تجنب زيادة الوزن، حيث أن الدهون الزائدة بالجسم تتسبب بشكل كبير في اضطراب التبويض وعدم انتظامه مما يقلل من فرص الحمل.

تجنب العوامل التي تقلل فرص التخصيب

استكمالاً لحديثنا حول كيفية حدوث الحمل هناك بعض العوامل التي قد تتسبب في ضعف التخصيب وتقليل فرص حدوثه وبالتالي يجب تجنبها، ومنها:

  • يجب تجنب التدخين لدى كلًا من الزوجين، نظرًا لأنه يؤثر على الخصوبة بشكل كبير.
  • الامتناع عن المشروبات الغازية والمشروبات الغنية بالكافيين.
  • الامتناع عن الأطعمة غير الصحية مثل الوجبات السريعة التي تحتوي على دهون غير صحية تؤثر على الخصوبة.
  • تجنب ممارسة التمارين الرياضية الشاقة التي تؤدي لخفض مستوى الدهون بالجسم بشكل كبير يؤثر على التبويض.

أعراض تخصيب البويضة

بعد معرفة كيفية حدوث الحمل إليكِ أهم الأعراض التي تشير لتخصيب البويضة:

  • تأخر الدورة الشهرية.
  • نزول قطرات من الدم.
  • آلام الظهر والبطن.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • التعب والإعياء.
  • تغيرات الثدي.
  • الانتفاخ.
  • التقلبات المزاجية.

متى تذهبين للطبيب ؟

بعد معرفة كيفية حدوث الحمل إذا كان هناك تأخر في الحمل لمدة عام، فيمكن اتباع النصائح والخطوات السابق ذكرها لفترة كافية لمعرفة ما إن كانت هناك أسباب أخرى تمنع الحمل وتتسبب في تأخيره، وإذا كانت هناك شكوك بشأن وجود مشكلة صحية أخرى، فإنه يجب التوجه للطبيب لمعرفة سبب تأخر الحمل وتقديم العلاج المناسب من بين الخيارات العلاجية المتوفرة.

بعد معرفة كيفية حدوث الحمل وإذا كنتِ تخططين للجمل فإنه يجب عليكِ الاهتمام بحساب توقيت التبويض لديكِ كونه عامل أساسي لحدوث الحمل بشكل طبيعي، مع تمنياتنا لكِ بدوام الصحة والعافية.

قد يعجبك أيضا

Merna Reda

كاتبة محتوى في موقع ماما دوت أم، تهوى الكتابة والقراءة والاطلاع على كل جديد في عالم المحتوى، مهتمة بالمحتوى الطبي لنشر الوعي الصحي في العالم العربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى