الحمل والولادة

بينها استخدام المنشطات.. 6 مراحل لإتمام عملية طفل الأنابيب

تتساءل العديد من النساء عن مراحل عملية طفل الأنابيب كأحد الاختيارات المطروحة لحل مشكلة تأخر الإنجاب، تعرفي معنا في هذا المقال على الخطوات التي تتم من خلالها عملية طفل الأنابيب ومخاطر هذه العلمية أيضاً.

كيف يحدث التخصيب في المختبر؟

التخصيب في المختبر أو أطفال الأنابيب يتضمن الحصول على العديد من البويضات باستخدام إبرة موجهة بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل من الزوجة ووضعها على طبق مخصص مع حيوانات منوية مجهزة بطريقة معينة يتم الحصول عليها من السائل المنوي للزوج، وإذا سارت الأمور على ما يرام فإن بعض البويضات المستخرجة سوف يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية لتكوّن الأجنة، ثم يتم نقل واحد أو اثنين من هذه الأجنة السليمة إلى الرحم وانتظار انغراس هذه الأجنة بجدار الرحم حتى يتأكد حدوث الحمل.

مراحل عملية طفل الأنابيب

حتى يتم الحصول على البويضات يجب أن تخضع المرأة لبعض الفحوصات المتعلقة بهرمونات التبويض ثم تبدأ بعض الخطوات التي نحدثك عنها بالتفصيل فيما يلي:

منع الدورة الشهرية

يتم إعطاء المرأة بعض الأدوية التي تحتوي على مواد معينة تسبب توقف نشاط المبيض عن التبويض تماماً بشكل مؤقت.

استخدام المنشطات

بعد توقف المبايض عن التبويض يتم استخدام بعض الأدوية الهرمونية المحفزة لتشجيع المبايض على إنتاج بويضات أكثر من المعتاد.

الفحص بالسونار

أحد مراحل عملية طفل الأنابيب أن يتم إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للتحقق من تطور البويضات ووصولها للحجم المناسب ويمكن أن يتم استخدام بعض الأدوية لمساعدة البويضات على النضوج.

استخراج البويضات

من خلال عملية جراحية يتم إدخال إبرة مخصصة إلى المبيضين عن طريق المهبل ليتم التقاط البويضات الناضجة الصالحة للإخصاب.

التخصيب

أحد مراحل عملية طفل الأنابيب أن يتم وضع البويضات المجهزة على طبق زجاجي مخصص لهذا الغرض مع إضافة الحيوانات المنوية ويتم تركها لبضعة أيام حتى يتم التخصيب.

نقل الأجنة

في عملية جراحية أخرى يتم نقل الأجنة التي تتطور بشكل صحيح إلى الرحم، ثم يتم الانتظار لمدة أسبوعين قبل إجراء اختبار الحمل لمعرفة ما إذا كان كيس الحمل قد انغرس بشكل كامل في الرحم وبدأ في النمو بشكل طبيعي أم لا.

مخاطر عملية طفل الأنابيب

تضطر بعض النساء للجوء إلى مراحل عملية طفل الأنابيب بسبب فشل جميع الحلول الأخرى لحدوث الحمل، وبالإضافة إلى التكلفة غير البسيطة لهذه العملية فإن لها بعض المخاطر، تعرفي عليها فيما يلي:

  • إذا تم نقل أكثر من جنين إلى الرحم مما قد يعرض بعض النساء للولادة المبكرة وانخفاض وزن الجنين عند الولادة مقارنةً بالحمل في جنين واحد.
  • متلازمة فرط تنبيه المبايض بسبب استخدام أدوية زيادة معدل الخصوبة حيث يصبح المبيضين متورمين ومؤلمين، وتستمر الأعراض عادة لمدة أسبوع وتشمل ألمًا خفيفًا في البطن والانتفاخ والغثيان والقيء والإسهال، ويمكن أن يتطور المرض بشكل أكثر حدة لينتج عنه زيادة سريعة في الوزن وضيق في التنفس.
  • زيادة احتمال التعرض للإجهاض، وتزداد هذه الاحتمالات مع زيادة عمر الأم.
  • قد يتسبب استخدام إبرة جمع البويضات في حدوث نزيف أو عدوى أو تلف في الأمعاء أو المثانة أو الأوعية الدموية.
  • ترتبط بعض المخاطر أيضًا بالتخدير العام الذي يتم استخدامه عند سحب البويضات وعند زرع الأجنة.
  • بعض الأبحاث تشير إلى ارتفاع احتمالات إصابة أطفال الأنابيب بعيوب خلقية معينة.

بعد أن تعرفتي على مراحل عملية طفل الأنابيب يجب أن تعلمي أن هذا الأمر مكلف وقد يستغرق بعض الوقت، وهو أحد طرق العلاج ولكنه ليس الاختيار الوحيد، ونظراً للمخاطر السابقة يجب أن تناقشي الطبيب في كل التفاصيل التي تقلقك ليوضح لكِ كل التفاصيل التي تساعدك على اتخاذ القرار بإجراء هذه الخطوة، مع تمنياتنا لكِ بدوام الصحة والعافية.

قد يعجبك أيضا

Mai Shawkat

كاتبة محتوى في موقع ماما دوت أم، تهتم بالكتابة في المجال الطبي ونقل الأبحاث العلمية بهدف إثراء المحتوى العربي الطبي ونشر الوعي الصحي في العالم العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى