الحمل والولادة

أين وكيف تكون حركة الجنين الولد؟

الشعور بحركة الجنين في رحم الأم أمر ممتع وممتلئ بالعاطفة بلا شك، لكن هل يمكن أن يكون لنوع الجنين علاقة بحركته ومكان هذه الحركة؟ أين تكون حركة الجنين الولد أو الفتاة؟ وما هو معدل حركات الجنين الطبيعي في الأساس؟ تابع السطور التالية لمعرفة الإجابة.

ما هي طبيعة حركة الجنين؟

قد يختلف وصف حركة الجنين التي تشعر بها الأمهات من سيدة إلى أخرى، لكن أغلب الوصف شبه تلك الحركات بالفراشات الصغيرة، أو بعض التشنجات الصغيرة، وأحيانا يكون حركة الجنين أشبه بالغازات، في العموم تختلف قوة الحركة وطبيعتها مع تقدم عمر الحمل.

متى يمكن الشعور بحركة الجنين؟

قد يختلف توقيت الشعور بحركة الجنين والتي تتراوح بين الأسبوع الـ 16 والـ 22 في الغالب، وقد يمتد إلى الأسبوع الـ 25 من الحمل، بل وقد تشعر الأمهات في حملها الثاني بحركة الجنين بشكل مبكر أكثر من صاحبات الحمل الأول، عموما يجب عليك مراقبة جركة جنينك، ففي حال تأخرها ووصولك إلى الأسبوع الـ 25 دون الشعور بها، تواصلي مع طبيبك.

أين تكون حركة الجنين الولد ؟

هل نوع الجنين يكون لها علاقة بمكان وطريقة حركته؟ يبدو أن الإجابة نعم عند البعض، الذين يعتبرون ذلك بمثابة مؤشر لهم لمعرفة نوع الجنين، ولكن نحن بدورنا لا نرشح لك سوى الطرق الطبية لمعرفة والتأكد من نوع الجنين بالطبع.. تعرفي على

يعتقد البعض أن تحرك الطفل بشكل مبكر دليل على أنه ولد، خاصة في حال شعور الحامل بحركة الجنين في الأسبوع الـ 16 من الحمل، وذلك لأنه يرجع في اعتقادهم إلى أن الإناث أكثر سكونا وأقل نشاطا.

أما نظرية رامزي Ramzi فتعتمد على الربط بين مكان المشيمة ونوع الجنين، ويتم تحديد مكان المشيمة من خلال الموجات فوق الصوتية، ويدعي أصحاب هذه النظرية أنه يمكن التنبؤ بجنس الجنين خلال الستة الأسابيع المبكرة من الحمل.

ويعتقد أصحاب هذه النظرية أيضا أن موقع المشيمة في الجانب الأيمن دليل على أن نوع الجنين ولد، أما موقعها في اليسار دليل على أن الجنين فتاة.

*لا يوجد ما يثبت صحة هذه النظرية، فقط الطرق الطبية المختلفة والمعترف بها هي الوسيلة لمعرفة نوع الجنين.

ما هو المعدل الطبيعي لحركة الجنين؟

حسنا علميا ما هو معدل حركة الجنين الطبيعي في الأساس؟ يجب أولا أن تعرفي أن عملية حساب ركلات الجنين تبدأ من الأسبوع 28 في الغالب، والتي يتم تقديرها بحوالي 10 مرات خلال ساعتين، ولكن لا يشترط أن يكون نفس المعدل كل ساعتين، يكفي أن يصل إلى هذا المعدل لساعتين فقط خلال اليوم.

إذا لاحظتي عدد حركات أقل من المعتاد أو وصولك إلى مراحل متقدمة من أسابيع الحمل، ولم تشعري بعد بحركة الجنين، قد يكون ذلك مؤشر على وجود مشاكل تخص أو بعض المشاكل الصحية الأخرى التي تتعلق بالحمل.

يمكنك القيام بتحفيز حركة الجنين، من خلال تناول وجبة خفيفة أو شرب عصير البرتقال، وملاحظة عدد ركلات طفلك، والتي كما ذكرنا يجب أن تقدر بـ 10 ركلات خلال مدة ساعتين، إن وجدت أن الوضع لا يتحسن ومازال طفلك ساكن، قومي باستشارة الطبيب.

عوامل تؤثر في حركة الجنين

هناك بعض العوامل التي يكون لها دور في معدل حركة الجنين والشعور بها، وهي:

  • في حال كان هناك التصاق بالجزء الأمامي من الرحم بالمشيمة، سيكون ذلك بمثابة حاجز يصعب الشعور بحركة الجنين.
  • يعتبر الوزن أيضا من العوامل التي لها دور في الشعور بالحركة.

في النهاية عزيزتي الأم، نصيحتنا لك دائما هي اتباع أسلوب حياة صحي يساعدك على المرور بتجربة حمل سليمة دون مشاكل، يمكنك معرفة المزيد من النصائح من خلال المقالات التالية.

قد يعجبك أيضا

Merna Reda

كاتبة محتوى في موقع ماما دوت أم، تهوى الكتابة والقراءة والاطلاع على كل جديد في عالم المحتوى، مهتمة بالمحتوى الطبي لنشر الوعي الصحي في العالم العربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى