أساليب الكشف عن الحمل قديماً
تعددت طرق معرفة الحمل قديماً واختلفت عبر الأزمنة والحضارات، حيث كان فضول الإنسان لمعرفة سحر حدوث الحمل والتنبؤ به دافعاً لابتكار العديد من الوسائل الغريبة التى تروي فضوله في هذا الأمر، لذا إن كان لديكم أيضاً الفضول للتعرف على هذهِ الطرق تابعوا معنا المقال التالي والذي سنتناول فيه أكثر هذه الطرق غرابة.
طرق معرفة الحمل قديماً
قديماً كان هناك الكثير من القائمة على نظريات بدائية، حيث كانت المرأة الحامل في حالة من اليأس لتعلم إن كانت حاملاً أم لا، مما جعلها تخوض الكثير من التجارب أملاً في المعرفة وقد اجتهد العلماء أيضاً في مساعدتها مدفوعين بفضولهم الخاص مما جعل التاريخ زاخراً بطرق كشف الحمل الغريبة.
طرق معرفة الحمل في العصور الوسطى
في هذهِ الحقبة الزمنية أصبح استخدام وملاحظة لون البول للتشخيص نظرية شائعة الاستخدام، ففي أوروبا اُستخدمت هذه الطريقة لتشخيص العديد من الحالات المختلفة والأمراض، وفي عام 1552 استخدم فحص لون البول لأول مرة لمعرفة إن كانت المرأة حامل أم لا، فكانوا يضعون إبرة في البول وإن تغير لونها إلى الأحمر الداكن أو الأسود تأكد بذلك الحمل، وكان هناك اختبارات أخرى قائمة على مزج البول بالنبيذ ثم معاينة النتائج، وذلك لأن الكحول يتفاعل مع بعض العناصر المتواجدة في بول المرأة الحامل.
طرق معرفة الحمل قديماً في الحضارة الفرعونية
واحدة من أقدم طرق الحمل التى تم تدوين خطواتها كان في مصر القديمة والتي يعود تاريخها إلى العام 1350 قبل الميلاد، حيث اكتشف العلماء مخطوطة بردي توضح طريقة قيام المرأة باختبار حمل يوضح إن كانت حاملاً أم لا، حيث كانت تتبول على بذور الشعير والقمح لعدة أيام فإن نمت بذور الشعير فقد يكون المولوداً ذكراً، وإن نمت بذور القمح فقد يكون المولود أنثى، وإن لم تنمو أي من البذور فهذا يعني أنها ليست حاملاً، وقد قام مجموعة من العلماء باختبار هذه الطريقة في العام 1960 وأثبتوا أن نسبة فعاليتها عالية جداً.
طرق معرفة الحمل قديماً في القرن التاسع عشر
في القرن التاسع عشر سجلت أبرز طرق معرفة الحمل قديماً، حيث تابع الأطباء تبني اختبارات البول لمعرفة الحمل حيث أنهم اعتقدوا في هذا الوقت أن بول الحامل يحتوي على عناصر كيميائية محددة أو بكتيريا قد تساعدهم على معرفة صحة وجود حمل أم لا، لكن في هذه الفترة لم يستطع العلماء تطوير طرق اختبار حمل قائمة على حقائق علمية موثوقة، فبقيت أفضل طريقة لتشخيص المرأة بالحمل من خلال معرفة نشاطها الجنسي أو .
طرق معرفة الحمل في التسعينات
في التسعينات كان هناك تنوع في اختبارات الحمل، إلا أن معظمها قائم على الاختبارات المنزلية وتجارب النساء كبيرات السن، لكنه أيضاً كان الوقت الذي انتشرت فيه العديد من الأبحاث في مجال التكاثر، وقد شرح العالم “ليدويج فرانكيل” في هذا الوقت لأول مرة الجسم الأصفر الذي كان ينمو داخل جسم المرأة وهو البويضة، وقد قام بتعريف بعض الهرمونات التي تساهم في عملية الحمل.
كل هذه الطرق كانت تعتمد على وسائل غاية في البدائية بسبب افتقار العلم قديماً إلى الأبحاث والعلوم اللازمة لذا معظمها قائم على التكهنات، أما الآن فلدينا عدد كبير من التحاليل الآمنة التي يمكن للمرأة أن تقوم بها للتأكد من وجود حمل.
وبعد التعرف على أبرز طرق معرفة حمل المرأة قديماً علينا الشعور بالراحة لأن عصرنا الحالي يوفر الكثير من الطرق الآمنة لكشف الحمل أو معرفة نوع الجنين، سواءً من خلال اختبارات الحمل المنزلية، ودمتي بخير وسعادة.