8 تحاليل يمكنك إجرائها في حال تأخر الحمل
يرغب العديد من الأشخاص في معرفة تحاليل تاخر الحمل التي تساعد على اكتشاف أسباب عدم حدوث الحمل، والمشاكل التي يعاني منها الزوجين حتى يتمكنا من حلها، لذا تابع معنا عزيزي القارئ المقال التالي لمعرفة ذلك.
تأخر الحمل
تأخر الحمل قد يفسره البعض أحياناً بأنه حالة بعد ممارسة العلاقة الزوجية بشكل منتظم.
وقد يبدأ التفكير في هذه الحالة والقلق من تأخر الحمل بعد حوالي 12 شهر من الجماع المنتظم دون استخدام ، لرغبتهما الشديدة في إنجاب الأطفال وانتظارهما للحمل بفارغ الصبر، مما يسبب الانزعاج والتوتر للزوجين.
يمكن أن يحدث تأخر الحمل نتيجة لإصابة أحد الزوجين بمشاكل في الخصوبة، وقد تكون النساء أكثر شيوعاً للإصابة بالعقم من الرجال، وبالرغم من ذلك فلا توجد أي علامات أو أعراض مباشرة تشير إلى الإصابة بالعقم، ولكن قد يلجأ الزوجين إلى التفكير في إجراء تحاليل تاخر الحمل لاكتشاف أسباب المشكلة والبحث عن العلاجات المناسبة لها.
تحاليل تاخر الحمل
عندما يتأخر حدوث الحمل يُصاب الزوجان بالذعر والقلق كثيراً، ويرغبان في الاطمئنان ومعرفة أسباب المشكلة، لذا فقد يلجأن إلى إجراء تحاليل تاخر الحمل، والتي تشمل بالنسبة للنساء أن يقوم الطبيب بإجراء الفحص البدني الشامل للمرأة أولاً، ويسألها عن عادات العلاقة الزوجية وعن انتظام الدورة الشهرية لديها، كما يسأل عن تاريخها الطبي والأدوية التي تتناولها، ثم يقوم بإجراء الفحوصات التالية:
تحليل الدم
تحليل الدم يساعد على تحديد مستويات الهرمونات المسئولة عن الحمل، وهي هرمونات عند المرأة من عدمه.
تصوير الرحم بالصبغة
يمكن أن يلجأ الطبيب إلى إجراء تصوير الرحم بالصبغة (Hysterosalpingography) والذي يتم من خلال حقن الصبغة في رحم المرأة، ثم يتم التصوير بواسطة الأشعة السينية، حتى يكتشف الطبيب إذا ما كان السائل ينتقل من الرحم إلى قنوات فالوب بشكل صحيح، أم أن هناك انسداد ما يمنع انتقاله.
منظار البطن
يعتبر منظار البطن أو تنظير البطن (Laparoscopy) هو أحد تحاليل تاخر الحمل، والذي يتم من خلال إدخال أنبوب رفيع ومرن موصل بكاميرا صغيرة في نهايته إلى داخل البطن والحوض، حتى يتمكن الطبيب من فحص الرحم وقنوات فالوب والمبيضين، وبالتالي يمكنه تحديد وجود أي مشاكل صحية سواء تندب، انسداد أو أي خلل آخر، كما يمكنه الكشف عن حالة (Endometriosis) التي قد تكون أحد أسباب تأخر الحمل.
تحاليل تاخر الحمل الأخرى
إلى جانب التحاليل والفحوصات السابقة يمكن أن يقوم الطبيب بإجراء المزيد من الاختبارات والتي تشمل ما يلي:
- إجراء فحص الموجات فوق الصوتية للحوض، للحصول على صورة موضحة للرحم وقنوات فالوب والمبايض.
- الاختبار الجيني الذي يوضح وجود أي اختلالات جينية يمكن أن تمنع الخصوبة.
- الاختبار الذي يقيس احتياطي المبيض (Ovarian reserve)، وهو ما يعني قدرة المبايض على توفير البويضات، وكذلك مدى فعاليتها بعد حدوث التبويض.
- تحليل الكشف عن حالة ، لأنها إحدى الحالات التي قد تؤثر على الخصوبة، وقد تحتاج إلى العلاج بواسطة المضادات الحيوية.
- لأن أي خلل فيها يمكن أن يؤثر على توازن الهرمونات، مما قد يؤثر على الخصوبة وحدوث الحمل.
إلى جانب التحاليل والاختبارات السابقة يمكن أن يخضع الرجل أيضاً إلى إجراء تحاليل تاخر الحمل والتي تشمل والهرمونات المسئولة عن خصوبة الرجل.
وفي النهاية عزيزي القارئ وبعد أن تعرفت على تحاليل تاخر الحمل للنساء بشكل تفصيلي، والتحاليل التي تخص الرجل، عليك الاعتناء جيداً بصحتك.