الحمل والولادة

8 أعراض تشير لحدوث الحمل مع الرضاعة

تعتقد بعض النساء أن الرضاعة يمكنها أن تمنع حدوث الحمل، ولكن الرضاعة الطبيعية غير كافية لمنع حدوث الحمل، تعرفي معنا في هذا المقال على أعراض الحمل مع الرضاعة الطبيعية.

هل يمكن حدوث الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية؟

بالطبع نعم، حيث أثبتت الدراسات إمكانية حدوث الحمل بعد مرور ثلاثة أسابيع فقط من الولادة، وذلك لأن المبيض يبدأ في إنتاج بويضات جديدة بمجرد حدوث الولادة.

على الرغم من ذلك فإن احتمالات حدوث الحمل قد تكون منخفضة إلى حد ما في الأسابيع أو الشهور الأولى من الرضاعة لأن هرمون الحليب المسؤول عن إدرار اللبن يعمل على توقف إفراز الهرمونات المسؤولة عن حدوث التبويض والحمل، وهناك بعض الشروط التي يمكن أن تقلل من فرص الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية ومنها:

  • لم يمر على الولادة أكثر من 6 أشهر.
  • أن يعتمد الطفل اعتماداً كلياً على الرضاعة الطبيعية طوال اليوم وحتى أثناء النوم.
  • تأخر نزول الدورة الشهرية بعد الولادة.

من الجدير بالذكر أنه في حالة مرور فترات طويلة بين الرضعات التي يحصل عليها طفلك قد ترتفع الهرمونات المسؤولة عن حدوث التبويض مما يؤدي إلى إمكانية حدوث الحمل، ولا يعني تأخر الدورة الشهرية بعد الولادة عدم إمكانية حدوث التبويض أو الحمل.

فإذا كنتِ لا ترغبين أو تسعين للحمل خلال فترة الرضاعة الطبيعية، فمن الأفضل لكِ أن تبدأي في استخدام وسائل منع الحمل بمجرد انتهاء فترة النفاس واستشارة الطبيب لاختيار الأنواع المناسبة أثناء الرضاعة وتكون آمنة على طفلك.

أعراض الحمل مع الرضاعة

لا تختلف الأعراض التي تظهر على الأم في حالة حدوث الحمل أثناء فترة الرضاعة الطبيعية عن الأعراض الشائعة للحمل ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • الشعور بالدوار.
  • الخمول والإرهاق.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • تكرار الرغبة في التبول.
  • الشعور بتقلصات الرحم.
  • الشعور بألم في الظهر.
  • اضطراب الشهية.
  • الشعور بالغثيان.

هل الرضاعة آمنة في حالة حدوث الحمل؟

هذا السؤال من أهم الأسئلة التي تتبادر إلى ذهن كل أم بعد ظهور أعراض الحمل مع الرضاعة عليها، ومن الضروري أن تعلم كل أم أنه لا يوجد هناك أي ضرر من استكمال الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل خاصة إذا كانت الأم تتمتع بصحة جيدة، وتتبع نظاماً غذائياً صحياً، وتتناول كميات مناسبة من الأطعمة الغنية بالفيتامينات، وتتناول كمية مناسبة من السوائل والعصائر الطازجة.

من الجدير بالذكر هنا أنه في حالة حدوث الحمل قد تسبب هرمونات الحمل بعض التغيرات في طعم وطبيعة اللبن مما يسبب رفض الطفل المفاجئ للرضاعة الطبيعية وقد يتسبب ذلك في قلة إفراز اللبن وتوقف الرضاعة الطبيعية تلقائياً.

هناك اعتقاد سائد عند بعض الأمهات أن الرضاعة الطبيعية قد تسبب الإجهاض أو الولادة المبكرة أو أن هرمونات الحمل قد تؤثر على الطفل وهذا الاعتقاد غير صحيح على الإطلاق وليس للرضاعة الطبيعية أي تأثير على الحمل الجديد طالما أن الحمل نفسه لا يشكل خطراً على صحة الأم.

على الرغم من أن الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل تعتبر آمنة بشكل عام، فهناك بعض الحالات التي قد ينصح فيها الأطباء بالفطام ومنها:

  • إذا كان الحمل يسبب أي مضاعفات صحية على الأم.
  • إذا كانت الأم معرضة لحدوث ولادة مبكرة.
  • الحمل في توأم.
  • الإصابة بنزيف أو ألم في الرحم أثناء الحمل.

بعد أن تعرفتي عزيزتي القارئة على أعراض الحمل مع الرضاعة ، وما إذا كانت آمنة أم لا، وأيضاً تعرفتي على فرص الحمل خلال فترة الرضاعة الطبيعية، اكتشفي الآن أهم .

قد يعجبك أيضا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى