4 أسباب لعدم كبر بطن الحامل
عند حدوث الحمل بعض النساء يشعرن بالقلق تجاه حجم البطن ويتساءلن عن أسباب عدم كبر بطن الحامل تعرفي معنا في هذا المقال إذا كان حجم البطن من الأمور التي يجب أن تقلق المرأة الحامل بشأنها أم لا.
هل يجب أن تقلق الحامل بشأن حجم البطن؟
يختلف شكل بطن المرأة الحامل وحجمها تبعاً لعوامل مختلفة، قد يكون البطن كبيراً أو صغيراً وقد يكون مستديراً أو مرتفعاً، ولكن ليس هناك ما يثير القلق بشأن حجم البطن، ولا يعبر حجم البطن عن مراحل الحمل أو عن نمو الجنين إلا لو قام الطبيب بتشخيص مشكلة ما أثناء الفحص الدوري.
ما هي أسباب عدم كبر بطن الحامل ؟
لا يتعلق الأمر بعدم كبر حجم البطن في حد ذاته، ولكن هناك عدد من العوامل التي تؤثر على حجم وشكل البطن أثناء الحمل ومن هذه العوامل ما يلي:
عدد مرات الحمل
في الحمل الأول غالباً ما يكون حجم البطن أصغر ومشدوداً بطريقة أفضل من مرات الحمل اللاحقة، وذلك لأنه مع تكرار مرات الحمل تصبح عضلات البطن والرحم أكثر ترهلاً، مما يسبب زيادة حجم البطن كلما تكرر الحمل، وخاصة في حالة الولادة القيصرية.
حجم السائل الأمنيوسي
طوال فترة الحمل تتغير كمية السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين، وغالباً ما يزداد معدل تكوّن هذا السائل في الثلث الثاني من الحمل أكثر من الثلث الأخير، وهذا يمثل العامل الرئيسي لزيادة حجم البطن وليس حجم طفلك أو معدل نموه.
تغير وضع الجنين
في الثلث الثاني من الحمل قد يصبح الجنين نشيطًا ويبدأ في التحرك داخل البطن، مما يسبب تغير شكل البطن بدرجة أكبر في هذه المرحلة من الحمل، حتى تسمح بحرية أكبر للجنين حتى يتحرك، بالإضافة إلى ذلك فإنه في الأسابيع الأخيرة من الحمل يبدأ الجنين في التحرك لأسفل حتى تستقر رأسه في منطقة الحوض استعداداً للولادة.
طول الأم
كلما زاد طول المرأة الحامل كلما كان لها جذعاً أطول، مما يوفر مساحة أكبر للطفل لينمو، لذلك قد لا يتطلب نمو الجنين داخل الرحم الضغط على عضلات البطن، فيظل حجم بطن الأم في هذه الحالة دون أن يظهر عليه تغير واضح.
الأشكال المتوقعة للبطن أثناء الحمل
بعد أن تعرفتِ على الأسباب المحتملة لعدم كبر بطن الحامل، سوف نوضح لكِ في هذا الجزء من المقال الأشكال المتوقعة لبطن الحامل مع تفسير ظهور هذا الشكل، وتتضمن تلك الأشكال:
- البطن الصغيرة: تحدث في حالة الأم التي تتبع نظاماً غذائياً صحياً وتتمتع بلياقة بدنية عالية، حيث تكون عضلات البطن لديها مشدودة ومرنة، وهناك بعض الحالات النادرة التي يكون فيها حجم البطن صغير بسبب قلة كمية السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين، ويتم اكتشاف هذه الحالة في وقت مبكر خاصة عند التزام الأم بالمتابعة الدورية أثناء الحمل.
- البطن الكبيرة: تحدث بسبب وضع الجنين في رحم الأم أو تكرار مرات الحمل، وهناك بعض الحالات التي يزيد فيها حجم البطن عند زيادة كمية السائل الأمنيوسي حول الجنين ويتم اكتشافها أيضاً أثناء المتابعة الدورية للحمل.
- البطن المرتفعة: حيث يستقر الجنين في جزء مرتفع من الرحم خاصة خلال الثلث الأول والثاني من الحمل، وقد تظل البطن بهذا الشكل طوال فترة الحمل لدى بعض النساء، ومن الجدير بالذكر هنا أن ارتفاع البطن لا يعني بالضرورة الحمل في بنت أو ولد.
- البطن المنخفضة خاصة مع اقتراب موعد الولادة ونزول الجنين في منطقة الحوض.
- البطن العريضة والذي عادة ما يعني أن الجنين في وضع عرضي داخل الرحم، وهو وضع غير مستحب عند الولادة.
بعد أن تعرفنا سوياً على الأشكال المتوقعة للبطن أثناء الحمل، تذكري عزيزتي الأم المستقبلية أن شكل البطن لا يهم كثيراً، وكل ما يجب التركيز عليه هو أن تكوني أنتِ وجنينك بصحة جيدة وتحصلون على تغذية سليمة، ونتمنى لكِ دوام الصحة والعافية.