10 أسباب لتأخر الولادة عن موعدها ومخاطر ذلك
هل تتذكرين أول زيارة للطبيب؟ وكيف تلقيت خبر الحمل؟ لابد أنك تتذكرين تفاصيل تلك اللحظة، وتتذكرين تفاصيل هذه الزيارة، تتذكرين لهفتك وأنت تسألين الطبيب عن موعد ولادتك، وكيف قضيت فترة الحمل وأنت تستعدين للحظة التي ستصبحين فيها أماً، ولكنك تتفاجئين الآن بأن ولادتك لم تحدث في موعدها، وقد بدأت مشاعر القلق بالسيطرة عليك، وهذا دفعك للتساؤل عن خطورة الأمر، ولأننا نحرص على سلامتك وتقديم إجابات لكل ما يهمك، اخترنا أن يكون موضوعنا اليوم عن أسباب تأخر الولادة عن موعدها بالإضافة لتأثير الأمر عليك وعلى الجنين وأهم طرق تحفيز الولادة، فتابعينا.
أسباب تأخر الولادة عن موعدها
في الغالب تكون مدة الحمل الطبيعي لدى أغلب النساء ما بين 38 أسبوع و41 أسبوع أو قد تزيد قليلاً في بعض الحالات لتتجاوز 41 أسبوعاً بستة أيام، وفي حالة تأخر عملية الولادة عن 42 أسبوع، يبدأ الأطباء والأمهات على حد سواء بالشعور بالقلق، ويمكن أن تتأخر الولادة لعدة أسباب منها:
- أن طبيبك الخاص قد أخطأ في الخاصة بك، حيث أن موعد الولادة يتم تحديده اعتماداً على موعد آخر دورة شهرية خاصة بك.
- أنك تشعرين بحالة من التوتر والقلق، وبالتالي يؤثر الأمر على حملك.
- أنك ستكونين أم للمرة الأولى، وهذا هو حملك الأول.
- إن كان قد سبق لك وأن تعرضت للأمر في حمل سابق.
- إن كان الحمل قد حدث بعمر متأخر.
- إن كنت تعانين من مشاكل تتعلق بوزن الجسم.
- إن كان جنس الجنين الموجود بين أحشائك ذكراً.
- الاستعداد الوراثي، أي أن الأمر قد حدث سابقاً في عائلتك.
- وضعية الجنين داخل الرحم مثل .
- وجود مشاكل في المشيمة المحيطة بالجنين.
والآن وقد تعرفت على أهم الأسباب التي قد تؤدي لتأخر الولادة، دعينا نقدم لك أهم المخاطر التي قد تؤثر عليك وعلى الجنين.
مخاطر تأخر الولادة
استمرار الحمل لأكثر من 42 أسبوعاً يشكل خطراً على الأم والجنين على حد سواء، ولكنه يؤثر على الجنين بصورة أكبر قد تؤثر على حياته.
أضرار تأخر الولادة على الجنين
يكون الجنين هو المتضرر الأكبر في حالة تأخر الولادة، حيث يتعرض الجنين لعدد من المضاعفات أهمها:
- زيادة حجم الجنين عن المعدلات الطبيعية للمواليد وحدوث ما يُعرف باسم .
- ترهل جلد الجنين وانخفاض نسبة الدهون الموجودة تحت الجلد وانخفاض الطلاء الدهني كذلك.
- تعرض الجنين لعدد من المشاكل الصحية ومنها زيادة ضربات القلب بسبب المحيط به.
- تلوث السائل الأمينوسي بفضلات الجنين الأولى والمعروفة بالعقي، مما يؤدي إلى إصابة الجنين بمشاكل في الرئتين.
- عدم قدرة المشيمة على تزويد الجنين باحتياجاته من الغذاء والأكسجين.
- مشكلة عسر ولادة الكتف، وهي حالة ينحشر فيها الكتف في منطقة الحوض، مما يؤدي إلى عسر الولادة.
أضرار تأخر الولادة على الأم
بسبب المضاعفات التي قد يمر بها الجنين، قد تحتاج الأم للخضوع للولادة القيصرية أو الجراحة المهبلية بدلاً من الولادة الطبيعية، كما يمكن أن تتعرض للعدوى في منطقة الرحم، هذا بالإضافة للدموع المهبلية الشديدة والنزيف المهبلي والعدوى داخل منطقة المهبل.
طرق تحفيز الولادة
والآن عزيزتي القارئة وبعد أن تعرفت على الأسباب المؤدية لتأخر الولادة عن الأسبوع الـ 41، وكيف يمكن أن تتأثري أنت وجنينك بالأمر، لابد أنك ترغبين في معرفة الطرق التي قد تساعدك على تخطي الأمر، قبل أن يلجأ الطبيب إلى الحلول الطبية قد ينصحك بالانتظار قليلاً والقيام بعدد من الخطوات البسيطة طالما أثبتت الفحوصات أنك وجنينك بصحة جيدة، وتتمثل أهم الخطوات التي ينصح بها الطبيب في:
- القيام بعدد من التمارين الرياضية خاصة رياضة المشي لمسافات طويلة.
- ممارسة العلاقة الزوجية بصورة أكبر، حتى يتم تحفيز عنق الرحم عن طريق الهرمونات الموجودة بالسائل المنوي، وبالتالي يبدأ المخاض بصورة طبيعية.
- شرب القليل من زيت الخروع، لأنه قادر على تحفيز بعض الهرمونات الموجودة بالجسم، وتقوم هذه الهرمونات بدورها في تحفيز الرحم وحدوث الولادة.
- شرب الشاي المصنوع من أوراق التوت الأحمر.
- فرك الحلمتين لتحفيز انقباضات الرحم وتحفيز المخاض.
وفي حالة لم تنجح أي من الطرق التي ذكرناها، ومع استمرار تأخر الولادة، سيلجأ الطبيب إلى تحفيز المخاض طبياً عن طريق الهرمونات أو عن طريق بعض الأدوية مثل البروستاجلاندين أو البيتوسين.
والآن وفي ختام مقالنا عزيزتي القارئة وبعد أن تعرفت على أسباب تأخر الولادة عن موعدها وكيف تؤثر عليك وعلى جنينك، ننصحك بمتابعة طبيبك في كل خطوة من الخطوات، كما ننصحك بممارسة الحلول المنزلية التي ذكرناها في المقال، وفي حالة كنت ترغبين في معرفة المزيد من المعلومات حول الاستعداد للولادة.