كيف يحدث الحمل وما هي أعراضه؟
تعرفي معنا في هذا المقال على الحمل وأعراضه المتوقعة منذ بداية حدوث الحمل، وحتى تقومين بإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة للتأكد والاطمئنان على سلامة حملك، لذا تابعي معنا عزيزتي القارئة المقال التالي لمعرفة التفاصيل.
حدوث الحمل
يبدأ حدوث الحمل عندما ينجح بواسطة الحيوانات المنوية، لتنتقل إلى داخل الرحم وتستمر في النمو والتطور حتى تتحول إلى جنين، وتستغرق هذه المرحلة حوالي 264 يوم من بداية تقليح البويضة، ولكن يتم حساب فترة الحمل من اليوم الأول لآخر دورة شهرية.
بعد إتمام زرع البويضة المخصبة في الرحم، تقوم المشيمة بإفراز هرمون يعرف باسم موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية hCG، وهو الهرمون الذي يتم تحديد مستوياته لتأكيد حدوث الحمل، وقد يتم ذلك من خلال الذي قد يستغرق عدة أسابيع لاكتشاف الهرمون وتأكيد الحمل.
الحمل وأعراضه
ترغب العديد من النساء في معرفة المزيد من التفاصيل عن الحمل وأعراضه المتوقعة، ولكن يجب العلم بأنه تختلف الأعراض التي يمكن ظهورها بعد حدوث الحمل من امرأة إلى أخرى، فليس هناك قاعدة عامة يمكن تطبيقها على جميع النساء الحوامل.
بالنسبة للعديد من النساء اللاتي لديهن فترات دورة شهرية منتظمة قد تكون أولى الأعراض التي يمكن ملاحظتها هي غياب الدورة الشهرية أو تأخرها.
ولكن قد تظهر أيضاً العديد من العلامات والأعراض الأخرى التي تشير إلى حدوث الحمل لدى البعض، بينما قد لا يشعر البعض الآخر بأي علامات أو أعراض لعدة أسابيع، وقد لا يدركن حدوث الحمل إلا من خلال اختبار الحمل، وتشمل العلامات والأعراض الأكثر شيوعاً ما يلي:
نزيف خفيف
للحديث عن الحمل وأعراضه يجب معرفة أولى الأعراض التي يمكن ظهورها عند حدوث الحمل، وهي ظهور نزيف بسيط وردي اللون وأخف من نزيف الدورة الشهرية، وينتج عن في جدار الرحم، والذي قد يحدث بعد مرور فترة تتراوح من 6 إلى 12 يوم من الحمل.
غثيان الصباح
منذ الأسابيع الأولى من الحمل وحتى الولادة، وقد تعاني بعض النساء من حالة خطيرة تسبب القيء المفرط إلى جانب الغثيان وتحتاج إلى العلاج الفوري.
تغيرات الثديين
لمعرفة كافة التفاصيل عن الحمل وأعراضه يجب معرفة أنه يمكن أن تلاحظ العديد من النساء حدوث تغيرات في الثديين، من حيث تغير حجم الثدي، أو الشعور بثقل الثدي، أو الإحساس بالألم أو الوخز، إلى جانب أنه يمكن ملاحظة تغيرات في بروز حلمات الثدي ولونها، وقد تصبح المنطقة المحيطة بحلمتي الثدي داكنة اللون.
الشعور بالإعياء
يسبب الحمل حدوث تغيرات هرمونية كبيرة في جسم المرأة، حيث يزيد إفراز للحفاظ على الحمل وتعزيز نمو الجنين، وهذا الهرمون هو المسئول عن شعور الحامل بالتعب والإجهاد والنعاس، وقد يبدأ ذلك من الأسبوع الأول من الحمل.
الحمل وأعراضه الأخرى
إلى جانب العلامات والأعراض السابقة هناك بعض الأعراض التي يمكن أن تظهر لدى بعض النساء في فترة الحمل، وتشمل ما يلي:
- الإمساك.
- الإفرازات المهبلية بيضاء اللون وحليبية الشكل.
- الصداع.
- الاكتئاب وتغيرات الحالة المزاجية.
- تغيرات في حاستي التذوق والشم، حيث تزيد الرغبة في تناول الطعام، أو العكس النفور من الطعام، كما تزيد الحساسية تجاه بعض الروائح.
وفي النهاية عزيزتي القارئة وبعد أن تعرفتِ على الحمل وأعراضه وعلاماته المتوقعة، عليك الاعتناء بصحتك وصحة جنينك جيداً.