الحمل والولادة

العلاقة بين ضغط الدم المرتفع والحمل

يمثل ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل حالة صحية خطيرة تؤثر بشكل كبير على صحة الحامل والجنين لذلك لابد من تجنب الإصابة به خلال فترة الحمل والقراءة بشكل أكبر حول الحمل وضغط الدم المرتفع لتجنب مخاطره، وللتعرف على أسباب ارتفاع ضغط الدم عند الحامل وأبرز أنواعه تابعي معنا عزيزتي القارئة هذا المقال.

الحمل وضغط الدم المرتفع

قد تتعرض الحامل للإصابة بارتفاع ضغط الدم في أي وقت أثناء الحمل نتيجة لأسباب وعوامل متعددة، وإذا لم يتم علاجه بشكل فوري وسريع فإنه حتمًا سيتسبب في مضاعفات صحية خطيرة تؤثر على صحة الأم وجنينها، وتتمثل أسباب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل فيما يلي:

  • وجود تاريخ للإصابة بمقدمات الارتعاج
  • معاناة المرأة من ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل
  • الإصابة بمرض السكري قبل الحمل
  • ولادة توائم أو ثلاثة توائم قبل الحمل الحالي
  • أمراض الكلى المزمنة
  • بعض أمراض المناعة الذاتية

عوامل الإصابة بارتفاع ضغط الدم

بعد الحديث عن الحمل وضغط الدم المرتفع إليكِ العوامل الأخرى التي قد تزيد من خطر ارتفاع الدم أثناء الحمل، وهي كالتالي:

  • وجود تاريخ عائلي من ارتفاع ضغط الدم وإصابة أحد الوالدين به
  • زيادة الوزن
  • الحمل في سن كبير
  • الإصابة بارتفاع ضغط الدم في الحمل السابق
  • ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم
  • الضغط العصبي والتوتر المستمر
  • التدخين
  • إهمال ممارسة الرياضة

أنواع ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل

بعد أن تحدثنا عن الحمل وضغط الدم المرتفع يجب التعرف على أنواع ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل، والتي تتمثل فيما يلي:

ارتفاع ضغط الدم الحملي

تصاب به الحامل بعد الأسبوع الـ 20 من الحمل، وعادةً لا يأتي مصحوبًا بأعراض واضحة ولا تحدث زيادة في بروتينات البول، كما أنه في أغلب الحالات لا يكون خطيرًا ولا يؤثر بشكل كبير على صحة الأم أو الجنين ويختفي خلال 12 أسبوعًا تقريبًا بعد الولادة.

وعلى الرغم من كونه غير خطير على صحة الحمل إلا أنه قد يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم في المستقبل، كما يمكن للارتفاع الحاد في بعض الأحيان أن يتسبب في انخفاض وزن الطفل عند الولادة أو التعرض للولادة المبكرة أو تطوره في الحمل التالي إلى مقدمات الارتعاج لذلك يجب الانتباه له وعلاجه.

ويبدأ قبل الأسبوع الـ 20 من الحمل أو قبل الحمل، وقد يكون بسبب معاناة بعض النساء من ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل دون ملاحظة ذلك أو ظهور أعراضه، وفي بعض الأحيان يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم المزمن إلى تسمم الحمل.

تسمم الحمل ومقدمات الارتعاج

عبارة عن زيادة مفاجئة في ضغط الدم بعد الأسبوع الـ 20 من الحمل، وعادةً ما يظهر في الثلث الأخير من الحمل في حالات نادرة، وقد لا تظهر الأعراض إلا بعد الولادة، وتتضمن أعراض مقدمات الارتعاج تضرر بعض أعضاء الجسم مثل الكبد أو الكلى وارتفاع البروتينات في البول، وقد تتسبب مقدمات الارتعاج في مضاعفات خطيرة تضر بحياة الأم والجنين.

مخاطر ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل

بعد أن تحدثنا عن الحمل وضغط الدم المرتفع من الضروري معرفة مخاطر ارتفاع ضغط الدم وتأثيره على صحة الحامل والجنين، وتتمثل هذه المخاطر في التالي:

  • انخفاض تدفق الدم إلى المشيمة
  • انفصال المشيمة
  • وقف نمو الجنين داخل الرحم
  • تضرر أعضاء الجسم الأخرى مثل الكبد والكلى
  • ارتفاع خطر الولادة المبكرة
  • ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل

في النهاية وبعد الحديث عن الحمل وضغط الدم المرتفع من الضروري الانتباه لأعراضه ومراقبة ضغط الدم باستمرار خلال فترة الحمل لتجنب مخاطره الصحية، عليك الاعتناء جيدًا بصحتك وصحة جنينك.

قد يعجبك أيضا

Manar Basyouni

كاتبة محتوى في موقع ماما دوت أم، تهتم بالكتابة في المجال الطبي ونقل الأبحاث العلمية بهدف إثراء المحتوى العربي الطبي ونشر الوعي الصحي في العالم العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى