الحمل والولادة

أنواع الولادة وأفضل طريقة لإنجاب المولود

تختلف الولادة والطريقة التي يولد الطبيب بها المرأة الحامل على حسب حالتها، والأعراض التي تشعر بها في نهاية الحمل، بالتالي تعرفي على أفضل طريقة للولادة في المقال التالي.

أفضل طريقة للولادة

ليس هناك أفضل طريقة للولادة، ولكن تختلف الولادة من امرأة لأخرى حسب حالتها وما يراه الطبيب في تلك الحالة:

الولادة الطبيعية

هي أكثر أنواع الولادة شيوعًا وأمانًا، وفي أوقات معينة يمكن استخدام ملقط لسحب رأس طفلك والمساعدة في توجيه الطفل عبر قناة الولادة، وفي الولادة بالشفط، يتم وضع كوب بلاستيكي على رأس الطفل عن طريق الشفط ويقوم الطبيب بسحب الطفل بلطف من قناة الولادة.

الولادة القيصرية

قد لا تكون الولادة المهبلية ممكنة دائمًا، وقد تكون الولادة القيصرية ضرورية لسلامتك أنت وطفلك، خاصة إذا كان أحد هذه المضاعفات موجودًا:

  • طفلك ليس في وضع الرأس لأسفل.
  • طفلك أكبر من أن يمر عبر الحوض.

هل الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية آمنة؟

في معظم الأحيان، لا يتم تحديد الحاجة إلى ولادة قيصرية إلا بعد بدء المخاض، وبمجرد أن تخضع المرأة لعملية ولادة قيصرية، هناك خطر متزايد من تمزق الرحم لعمليات الولادة المهبلية المستقبلية ومع ذلك، اعتمادًا على كيفية إجراء عملية الولادة القيصرية وعدد حالات الولادة، قد يكون لديك خيار محاولة الولادة المهبلية بعد الولادة القيصرية السابقة للولادة التالية إذا اخترت ذلك، من المهم أن تناقشي هذا مع مقدم الرعاية الخاص بك لاتخاذ أفضل خيار لحالتك.

إيجابيات وسلبيات الولادة الطبيعية

حدوث المخاض والولادة المهبلية هي عملية طويلة يمكن أن تكون مرهقة جسديًا للأم، لكن إحدى فوائد الولادة المهبلية هي وقت التعافي مقارنة بالولادة القيصرية، وإذا كانت المرأة تشعر بتحسن، فقد تختار مغادرة المستشفى في وقت أقرب من الفترة الزمنية المسموح بها.

تتجنب النساء اللواتي يخضعن للولادة المهبلية إجراء جراحة كبيرة والمخاطر المرتبطة بها، مثل النزيف الحاد والندبات والالتهابات وردود الفعل على التخدير والألم الأطول أمداً، ولأن الأم ستكون أكثر جاهزية لعملية الرضاعة، فيمكنها أن تحمل طفلها وقد تبدأ الرضاعة الطبيعية بعد وقت قصير من الولادة.

أثناء الولادة المهبلية، هناك خطر من تمدد وتمزق الجلد والأنسجة المحيطة بالمهبل أثناء تحرك الجنين عبر قناة الولادة، وإذا كان التمدد والتمزق شديدًا، فقد يتسبب ذلك في ضعف أو إصابة عضلات الحوض التي تتحكم في وظيفة البول والأمعاء، بعد الولادة المهبلية، قد تعاني المرأة أيضًا من ألم طويل الأمد في منطقة العجان، وهي المنطقة الواقعة بين المهبل والشرج.

إيجابيات وسلبيات الولادة القيصرية

إذا علمت المرأة الحامل أنها ستحتاج إلى إجراء عملية قيصرية، يمكن تحديد موعد الولادة الجراحية مقدمًا مع الطبيب الخاص، مما يجعلها أكثر ملاءمة ويمكن التنبؤ بها من الولادة المهبلية.

عادة الولادة القيصرية تبقي الأم  في المستشفى لفترة أطول، من يومين إلى أربعة أيام في المتوسط، مقارنة بالولادة المهبلية، ويزيد إجراء عملية قيصرية أيضًا من خطر تعرض المرأة لمزيد من الشكاوى الجسدية بعد الولادة، مثل الألم أو العدوى في موقع العملية، فإن العملية القيصرية تنطوي على زيادة خطر فقدان الدم وخطر الإصابة بالعدوى، وإن الأمعاء أو المثانة قد تصاب أثناء العملية أو قد تتشكل جلطة دموية.

في النهاية، بعد أن تعرفت على أفضل طريقة للولادة والولادة الطبيعية والولاد القيصرية وممزات وعيوب كلاً منهما، استشيري الطبيب حول الخيار الأنسب.

قد يعجبك أيضا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى