هل تشعرين بأعراض الحمل؟ هل تدفعك تلك الأعراض لإجراء اختبار حمل ؟ تابعي معنا هذا المقال لتحصلي على معلومات تهمك خاصة بأعراض الحمل، وأنواع اختبارات الحمل المختلفة.
متى تلجأين لإجراء اختبار حمل؟
إذا كنتِ سيدة متزوجة، في سن الإنجاب، وتشتبهين في حدوث الحمل، فعليكِ التوجه لإجراء اختبار الـ حمل ، سواء أكان منزليا أو في إحدى المعامل، ومن الأعراض المشهورة الممكن أن تدفعك لذلك:
- دورة شهرية متأخرة.
- ملاحظة التهاب وتضخم في الثديين.
- الشعور بالغثيان والقئ.
- الشعور بالإعياء والتعب، خاصة في الصباح الباكر.
- زيادة في معدل التبول.
أنواع اختبارات الحمل
تعتمد فكرة إجراء اختبار الحمل عموما على وجود هرمون الحمل (HCG)، سواء في الدم أو في البول، لذا أمامك اختياران لإجراء اختبار الحمل.
اختبار حمل بالبول
يتم هذا الاختبار في المنزل أو في المعمل، ولكن غالبا تتجه النساء لعمل هذا الاختبار في المنزل، لزيادة الخصوصية. واختبارات الحمل المنزلية عالية الدقة، تصل دقتها إلى 99%، وحسب اختلاف العلامة التجارية التي قمت بشرائها يكون اختلاف استخدام اختبار الحمل، فيمكن أن يكون عن طريق:
- وضع عصا الاختبار في مجرى سريان البول.
- وضع كمية من البول في حاوية نظيفة، ثم غطس عصا الاختبار في العينة.
- وضع بضع قطرات من البول على المكان المخصص على الاختبار، باستخدام القطارة.
وستحتاجين عدة دقائق للحصول على النتيجة، فقد تكون النتيجة الظاهرة من اختبار حمل الجنين إيجابية، في حال ظهور خط جديد ملون، أو علامة موجب، أو كلمة Pregnant، وتكون نتيجة الاختبار سلبية، في حال ظهور علامة سلبية، أو كلمة Not Pregnant، أو عدم ظهور خط ملون جديد على شريط الاختبار بعد مرور الوقت المناسب، ودون تخطيه.
وفي بعض الحالات النادرة تكون النتيجة الإيجابية لإجراء اختبار حمل بجنين كاذبة، وذلك لعدة أسباب منها، تناول أدوية معينة مثل أدوية علاج العقم، وإن كان هناك نسبة من الدم أو البروتين في البول.
وقد تكون أيضا النتيجة السلبية كاذبة لعدة أسباب مثل:
- تم عمل اختبار حمل بجهاز منتهي الصلاحية.
- تم عمل الاختبار مبكرا قبل ظهور هرمون الحمل في البول.
- عمل الاختبار بطريقة خاطئة، غير الإرشادات المكتوبة على الاختبار المستخدم.
- شرب كثير من السوائل قبل إجراء الاختبار، فهذا يؤدي إلى تخفيف البول.
- تناول بعض الأدوية مثل مدرات البول، ومضادات الهيستامين.
اختبار حمل بالدم
يتم عمل هذا الاختبار في معامل التحاليل الطبية، تحت إشراف الطبيب المختص، وهو يشتمل على نوعين:
- فحص هرمون الحمل (HCG) كيفيا
وهو اختبار يلجأ إليه الطبيب لمعرفة وجود الهرمون بالدم أم لا، وتستخدم هذه الطريقة للكشف عن وجود حمل مبكرا جدا، غالبا بعد عشرة أيام من توقع حدوث الحمل، والبعض يكتشف الهرمون مبكرا عن ذلك.
- فحص هرمون الحمل (HCG) كميا
وفي هذا الاختبار يتم فحص نسبة هرمون الحمل في الدم، حيث يمكن من خلاله كشف النسب البسيطة من الهرمون بالدم، ويفيد هذا الاختبار الطبيب في تتبع مشاكل الحمل الممكنة.
واختبار الحمل بالدم يكون أكثر دقة، ويُظهر النتائج حتى في فترات الحمل المبكرة جدا، بعد 6 أو 8 أيام من التبويض، ولكن المشكلة التي قد تواجه بعض النساء، هي أن تكلفته أعلى من إجراء اختبار الحمل بالمنزل، وكذلك يستغرق وقتا أطول حتى تستطعين الحصول على النتيجة.
وبعد معرفتك بأنواع اختبار الـ حمل الممكنة، وما هي الأعراض الأولية للحمل، إن كان لديك أي استفسارات أخرى، يمكنك استشارة أحد أطبائنا.
