أعراض تدل على تسمم الحمل في الشهر التاسع
تتعرض العديد من النساء الحوامل إلى بعض المضاعفات الصحية أثناء فترة الحمل ومن هذه المضاعفات تسمم الحمل، لذلك أعددنا هذا المقال لتتعرفي على ما هو تسمم الحمل وما هي أعراض تسمم الحمل في الشهر التاسع ومعلومات أخرى مفيدة، لذلك احرصي على متابعة المقال التالي.
ما هو تسمم الحمل؟
هو أحد مضاعفات الحمل التي تتميز بارتفاع ضغط الدم وبعض الأعراض الأخرى التي تحدث نتيجة إلحاق الضرر بأحد الأعضاء الداخلية، وغالبًا ما يكون الكبد أو الكلى. ويبدأ تسمم الحمل عادة بعد 34 أسبوعًا من الحمل لدى النساء أصحاب ضغط الدم الطبيعي، أما الحالات المصابة بارتفاع ضغط الدم يمكن أن تصاب بتسمم الحمل في وقت مبكر.
كما يمكن أن تبدأ أعراض تسمم الحمل في وقت مبكر من الحمل بداية من الأسبوع الـ 20 في بعض الحالات، وفي حالة ظهورها بعد الولادة فإنها تظهر خلال 48 ساعة من الولادة، ويمكن أن تستمر هذه الأعراض لمدة تصل إلى 12 أسبوعًا بعد الولادة.
أعراض تسمم الحمل في الشهر التاسع
من الجدير بالذكر أن تسمم الحمل يمكن أن يحدث بدون الشعور بأي أعراض خاصة في المراحل المبكرة، ومن أعراض الإصابة بتسمم الحمل التي يمكن أن تظهر ما يلي:
- تورم الجسم بشكل ملحوظ ومفاجئ.
- زيادة نسبة بروتين البول.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الشعور بألم في البطن خاصة في الجانب الأيمن العلوي.
- الشعور بصداع شديد.
- قلة كمية البول.
- الدوار.
- القيء الشديد.
- ضعف الرؤية أو الرؤية الضبابية.
عوامل الخطر التي يجب الانتباه لها
توجد بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر إصابة بعض النساء الحوامل بتسمم الحمل، وتتضمن تلك العوامل ما يلي:
- الحمل في سن مبكرة أو الحمل فوق سن الـ 40
- الحمل لأول مرة.
- الحمل قبل مرور عامين على الأقل بعد آخر ولادة.
- ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل.
- العامل الوراثي، مثل تعرض الأم أو الأخت للإصابة بتسمم الحمل.
- الحمل في توأم أو أكثر.
- حالات .
- إصابة الأم ببعض الأمراض، مثل مرض السكري أو أمراض الكلى أو الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
- السمنة أو زيادة الوزن قبل أو أثناء الحمل.
مضاعفات الإصابة بتسمم الحمل
يجب أن تعلمي أن تسمم الحمل يمكن أن يقلل من كمية الدم التي تصل إلى المشيمة، خاصة في حالة الإصابة بتسمم الحمل في وقت مبكر، مما قد يؤدي إلى ولادة طفل أقل من الحجم الطبيعي وهو ما يُعرف بتأخر نمو الجنين داخل الرحم، كما أنه أحد أكثر الأسباب انتشاراً لـ ومن المضاعفات الأكثر شيوعاً لتسمم الحمل ما يلي:
- التشنجات.
- تراكم السوائل على الرئتين.
- العمى.
- نزيف من الكبد.
- النزيف بعد الولادة.
ويُسبب تسمم الحمل الكثير من المشاكل الصحية للطفل بعد الولادة، خاصة في حالات تسمم الحمل المبكرة، حيث يسبب صعوبات في التعلم وتأخر النمو العقلي للطفل وضعف السمع والإبصار، كما أنه قد يسبب إصابة الطفل بنوبات من الصرع.
وفي النهاية تذكري عزيزتي الحامل، أنه يمكن تجنب الكثير من أعراض تسمم الحمل عن طريق المتابعة المنتظمة مع الطبيب طوال فترة الحمل، وإجراء الفحوصات الطبية، وتجنب زيادة الوزن، وشرب السوائل بانتظام، وتناول الأدوية اللازمة للسيطرة على ضغط الدم أثناء فترة الحمل في حالة الاضطرار لذلك.
ونظراً لتشابه الكثير من الأعراض السابقة بأعراض اقتراب الولادة خاصة في نهاية الحمل، يُفضل الاتصال بالطبيب في حالة الشعور بأي من هذه الأعراض للاكتشاف المبكر لتسمم الحمل وتجنب الإصابة بالمضاعفات.