الحمل والولادة

أسباب ارتفاع ضغط الدم عند الحامل وطرق علاجه

تعرفي معنا على ضغط الدم عند الحامل وعلاجه وما الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم عند الحامل؟ وهل توجد مراحل تدريجية لارتفاع ضغط الدم لدى الحامل؟ تابعي معنا عزيزتي القارئة المقال التالي لمعرفة ذلك.

ما هو ضغط الدم؟

ضغط الدم هو القوة التي يندفع بها الدم ضاغطاً على جدران الشرايين عندما يقوم القلب بضخ الدم، وعندما تكون قوة اندفاع الدم كبيرة جداً ولا تتحملها جدران الشرايين ينتج عن ذلك حالة ارتفاع ضغط الدم، ويمكن تقسيم ارتفاع ضغط الدم إلى ثلاثة مستويات كما يلي:

  • بسيط: تتراوح قراءة ضغط الدم بين 90/140 و 99/149 ملليمتر زئبقي.
  • معتدل: تتراوح قراءة ضغط الدم بين 100/150 و 109/159 ملليمتر زئبقي.
  • شديد: تكون قراءة ضغط الدم 110/160 ملليمتر زئبقي أو أكثر.

أنواع ارتفاع ضغط الدم عند الحامل وعلاجه

للتعرف على ارتفاع ضغط الدم عند الحامل وعلاجه يجب أولاً معرفة أنواع ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، وتشمل ما يلي:

ارتفاع ضغط الدم الحملي

ارتفاع ضغط الدم الحملي (Gestational hypertension) هو حالة ارتفاع ضغط الدم التي تُصيب المرأة بعد الحمل، ويمكن أن تبدأ بعد حوالي 20 أسبوع من الحمل.

قد لا تُسبب هذه الحالة أي مخاطر للأم والطفل حيث أنها قد تختفي خلال 12 أسبوع بعد الولادة، ولكنها في بعض الأحيان يمكن أن تكون شديدة بحيث تؤدي إلى خطر أو انخفاض وزن الجنين عند الولادة، كما أنه قد تعاني بعض النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم الحملي من تسمم الحمل في نهاية الأمر.

ارتفاع ضغط الدم المزمن

ارتفاع ضغط الدم المزمن (Chronic hypertension) هو حالة ارتفاع ضغط الدم التي بدأت قبل مرور 20 أسبوع من الحمل أو حتى قبل حدوث الحمل، ولذلك فقد يصعب على العديد من النساء التعرف على أعراض هذه الحالة عند حدوثها أثناء الحمل، ولا يمكن معرفة وقت بدايتها.

تسمم الحمل

يعتبر واسمه العلمي هو (Preeclampsia) أخطر حالات ارتفاع ضغط الدم عند الحامل، فهي الحالة التي تشير إلى حدوث زيادة مفاجئة في ضغط الدم بعد 20 أسبوع من الحمل، وغالباً ما تحدث في الثلث الأخير من الحمل أو قد تبدأ بعد الولادة في حالات نادرة جداً.

يُسبب تسمم الحمل تلف للعديد من الأجهزة والأعضاء في الجسم مثل الكبد والكلى، كما أنه في حالة علاجه يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة للأم والطفل، وقد تكون مهددة للحياة.

علاج ارتفاع ضغط الدم عند الحامل

لتغطية جميع الجوانب الخاصة بموضوع ضغط الدم عند الحامل وعلاجه يجب معرفة أنه قد تكون هناك بعض الأدوية الآمنة لعلاج ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، لذا يجب استشارة الطبيب الخاص بكِ لكي يصف الدواء المناسب ويحدد الجرعة الصحيحة تبعاً لحالتكِ.

وقد تشمل بعض الأمثلة دواء ، حاصرات بيتا أو مدرات البول، ولكن يؤكد الطبيب على ضرورة تجنب مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 ومثبطات الرينين أثناء الحمل.

إلى جانب ذلك يمكن أن يساعدكِ اتباع بعض النصائح في السيطرة على ضغط الدم، وتشمل:

  • ممارسة النشاط البدني يومياً وبشكل منتظم، مثل المشي أو السباحة.
  • تناول النظام الغذائي الصحي والمتوازن.
  • تقليل استهلاك الصوديوم أو .
  • يمكن استخدام بعض المكملات الغذائية لتقليل ارتفاع ضغط الدم، مثل حمض الفوليك أو أو المغنيسيوم، ولكن لا تزال هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.

وفي النهاية عزيزتي القارئة وبعد أن تعرفتِ على ضغط الدم عند الحامل وعلاجه وأنواع ارتفاع ضغط الدم، نرجو أن نكون قد أجبنا على كل استفساراتكِ بشأن هذا الموضوع ونتمنى لكِ دوام الصحة والعافية.

قد يعجبك أيضا

Manar Basyouni

كاتبة محتوى في موقع ماما دوت أم، تهتم بالكتابة في المجال الطبي ونقل الأبحاث العلمية بهدف إثراء المحتوى العربي الطبي ونشر الوعي الصحي في العالم العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى