الحمل والولادة

أعراض تسمم الحمل وطرق تجنب حدوثه

تتسائل أغلب النساء كيف أتجنب تسمم الحمل ؟ حيث أنه من المشاكل الصحية الشائعة في فترة الحمل، تابعي معنا هذا المقال وتعرفي على إجابة هذا السؤال، وكذلك ما هي أعراضه وكيف يمكن علاجها؟

ما هو تسمم الحمل؟

هو حالة مرضية تُصيب السيدات الحوامل تتمثل في ارتفاع ضغط الدم وارتفاع البروتين في البول، وهذا غالبًا ما يحدث بعد الأسبوع العشرين من الحمل، وقد يتسبب ذلك في حدوث مشاكل عديدة مثل عدم توصيل التغذية والدم الكافي للجنين، ويمكن أن تصيب هذه الحالة من 5 إلى 8% من الحوامل تقريبًا.

الأعراض

في بعض الأحيان قد لا تشعرين بأي أعراض، ولكن قد تشمل الأعراض في حالة حدوثها ما يلي:

  • الصداع.
  • مشاكل في الرؤية مثل فقدان الرؤية المؤقت أو الحساسية ضد الضوء.
  • آلام في البطن.
  • آلام في الكتف الأيمن.
  • صعوبة وضيق في النفس.
  • انخفاض نسبة البول.
  • الشعور بالغثيان والقئ.

المضاعفات

قبل أن نجيب عن سؤالك كيف أتجنب تسمم الحمل ؟ تعرفي على بعض المضاعفات والمشاكل الخطيرة التي قد تنتج عن تسمم الحمل، وتشمل ما يلي:

  • وجود البروتين في البول.
  • انخفاض الصفائح الدموية.
  • خلل في وظائف الكبد.
  • وجود سوائل في الرئة، وهي حالة الـ Pulmonary edema.
  • مشاكل إضافية في الكلى غير بروتين البول.
  • الاضطرابات البصرية المصحوبة بصداع.

كيف أتجنب تسمم  الحمل ؟

لا توجد طريقة أكيدة لمنع حدوث تسمم الحمل، ولكن إن كانت فحوصاتك تدل على وجود خطر الإصابة بهذه المشكلة، يمكن أن تقومي ببعض الإجراءات التي تساعد في عدم ارتفاع ضغط الدم، وتشمل ما يلي:

  • استخدمي الملح بكميات قليلة في وجباتك أو امنعيه تمامًا إن أمكن ذلك.
  • اشربي الماء يوميًا فيما لا يقل 8 أكواب.
  • ابتعدي عن تناول الأطعمة الجاهزة والمقلية.
  • مارسي بانتظام.
  • حافظي على أخذ قسط جيد من الراحة يوميًا.
  • حاولي رفع قدميك يوميًا عدة مرات.
  • تجنبي تناول مشروبات الكافيين وكذلك المشروبات الكحولية.
  • الالتزام بالأدوية و التي يصفها لكِ الطبيب.
  • إن كنتِ تعانين من حالة صحية معينة فقد يُوصي الطبيب باستخدام لجرعة بسيطة من الأسبرين بعد الأسبوع الثاني عشر من الحمل، وتذكري أن الطبيب فقط هو من يحدد ذلك.

عوامل خطر الإصابة بتسمم الحمل

بعد أن تعرفنا على إجابة سؤالك كيف أتجنب تسمم الحمل ؟ يجب معرفة بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة:

  • تاريخ الحمل فعندما يتم الإصابة بهذه المشكلة في أحد حالات الحمل السابقة، يمكن أن يزيد خطر الإصابة بها في حالات الحمل التالية.
  • زيادة عمر الأم عن 35 سنة.
  • السمنة، حيث وُجد أن السيدات المصابات بالسمنة أكثر عرضة لتسمم الحمل من غيرهن.
  • التاريخ العائلي، إن كان بالعائلة حالات سابقة من تسمم الحمل، فهي دليل على وجود استعداد وراثي لهذه المشكلة.
  • ارتفاع ضغط الدم المرضي، بالطبع المصابات بارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل أكثر عرضة من غيرهن للإصابة بتسمم الحمل.
  • الإصابة بحالات مرضية أخرى، مثل والذئبة وأمراض الكلى.

بعد أن تعرفتِ على إجابة سؤالك كيف أتجنب تسمم الحمل ؟ إن كان لديكِ أي عرض من أعراض الإصابة به أو تشكين بوجود عوامل الخطر لديكِ، لا تترددي في استشارة طبيبك للقيام بالتحاليل والفحوصات اللازمة لتشخيص المرض.

قد يعجبك أيضا

Merna Reda

كاتبة محتوى في موقع ماما دوت أم، تهوى الكتابة والقراءة والاطلاع على كل جديد في عالم المحتوى، مهتمة بالمحتوى الطبي لنشر الوعي الصحي في العالم العربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى